ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يلتقي بها المنتخبين في البطولة إذ سبق والتقيا في نسخة 2007 التي حسمها المنتخب الياباني برباعية مقابل هدف في نسخة هُزم بدور قبل النهائي أمام الأخضر السعودي.
ويدخل المنتخب الياباني البطولة ويريد إرسال رسالة لباقِ المنتخبات على رغبته في العودة مرة أخرى للتتويج باللقب الغائب عن خزائه منذ نسخة 2011 مع العلم أنه يمتلك الرقم القياسي في عد مرات التتويج باللقب 4 بفارق لقب عن الأخضر السعودي.
ومن المفارقات بالمنتخب الياباني أن مدربه هاجيمي مورياسو كان قد فاز بلقب كأس آسيا حين كان لاعبا في نسخة 1992؛ إذ يمتلك في قائمته الحالية كمدرب لاعبين مميزين مثل مهاجم برايتون الإنجليزي كارو ميتوما وليفربول الإنجليزي وواتارا إيندو وفرايبورج الألماني ريتسو دوان.
وعلى الجانب الآخر سيكون المنتخب الفيتنامي في تحدي صعب أمام أحد المرشحين للتتويج باللقب في حين لم يعبر دور الثمانية بآخر نسخ شارك بها بمسماه الجديد بدلاً من جنوب فيتنام الذي كان قد شارك به بأول نسختين له بالبطولة قبل العودة في نسخة 2007 التي استضافها بالاشتراك مع تايلاند وماليزيا وإندونيسيا.
ويقود الفرنسي فيليب تروسييه دفة القيادة الفنية لمنتخب فيتنام بعدما سبق وقاد اليابان للفوز بنسخة 2000 من كأس آسيا التي استضافتها دولة لبنان قبل أن يقوده في العام التالي لنهائي كأس القارات ولكنه هُزم أمام فرنسا ثم قاده لدور الـ 16 بكأس العالم 2002 .
وهي الخبرات التي يعتمد عليها المدرب الفرنسي الذي يضم بصفوف فريقه عدة لاعبين مميزين يعتمد عليهم أبرزهم نجوين هوانج دوك، والقائد نجوين تيوان انه وودانج فان لام وتوان هاي فام.
