يقع هذا الابن عندما يكبر في حرج مع زملائه أو في مدرسته او المجالس التي يرتادها نتيجة لعدم فهمه بمايدور من أحاديث وهو لايعلمها بسبب عدم معرفته باللغه العربيه هذا بالإضافة الى الابعاد المحتمله والتي قد يعاني منها وتتمثل في فقدان الهوية الثقافية عندما يتجاهل الأطفال لغتهم العربيه ويتعلمون لغة أجنبية فقط، قد يعانون من فقدان الارتباط بثقافتهم وهويتهم العربية. وقد يجدون صعوبة في فهم العادات والتقاليد الثقافية والاجتماعية التي تربطهم بأصولهم ومجتمعهم. كذلك صعوبة التواصل مع أفراد العائلة حيث يواجه الأطفال صعوبة في التواصل مع ذويهم وأقاربهم الذين قد لا يجيدون اللغة الإنجليزية بشكل جيد.
قد يؤدي ذلك إلى فقدان الروابط العائلية والتواصل العميق مع أفراد العائلة.هذا بالإضافة الى صعوبة التكيف مع المناسبات الاجتماعية فعندما يكبر الأطفال ويشاركون في المناسبات الاجتماعية مثل الأعراس والاحتفالات العائلية وغيرها من مناسبات ، فقد يشعرون بالتبعية والعجز إذا لم يتمكنوا من التواصل بشكل فعّال بلغتهم الأم.
يجب على الآباء أن يكونوا حريصين على تعليم اللغة الإنجليزية لأطفالهم، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل متوازن مع الحفاظ على اللغة العربيه وتعزيزها. وهذا سيساعد الأطفال على التواصل بثقة في كلا الثقافتين والمشاركة بنجاح في المناسبات الاجتماعية ومسيرته العلميه. هناك عدد من الدراسات والأبحاث التي تشير إلى تأثيرات سلبية أخرى لتجاهل اللغة العربيه ومنها : ضعف التفكير اللغوي: حيث تشير بعض الدراسات إلى أن تجاهل اللغة الأم يمكن أن يؤدي إلى ضعف التفكير اللغوي لدى الأطفال.
عندما يتعلم الأطفال لغات إضافية دون أن يتم تعزيز لغتهم الأم، قد يحدث نقص في مهاراتهم اللغوية الأساسية وفهمهم العميق للغة فعندما يختفي استخدام اللغة الأم في البيئة الأسرية، قد يتأثر التواصل العائلي والقدرة على التواصل بين الأجيال.
@alsyfean