أجمع مواطنون على أن الازدحامات المرورية في مدينة الدمام مشكلة تؤرق قائدي المركبات، إذ تتسبب في العديد من الآثار السلبية، منها تلوث الهواء وزيادة حوادث المرور وتأثير اقتصادي ونفسي.
وطالب المواطنون الجهات المعنية بوضع حلول جذرية للازدحامات المرورية في الدمام، بما في ذلك زيادة أعداد الحافلات العامة وتطوير وسائل النقل الجماعي، وإنشاء مواقف للسيارات في المناطق الحيوية، وتنظيم حركة المرور، وتطبيق العقوبات على المخالفين.
مسؤولية قائدي المركبات
وقال حسن الحسين، إن الشوارع في الدمام على أعلى المستويات، ولكن ما يسبب الازدحامات هي انشغال المواطنين وقائدي المركبات بغير الطريق، وعدم الالتزام بالقوانين التي وُضعت للالتزام بالطريق الصحيح.
وأضاف خالد المشرقي، أن الازدحامات متكررة في الدمام، مثل الصيانة التي تكون بشكل مستمر، وأنها تتكرر يوميًا، وهناك جوانب يجب أن يتبعها قائد المركبة، منها الخروج المبكر لتفادي مشاكل الطرق.
وتابع: يجب على قائدي السيارات ترك الهاتف الجوال وعدم الانشغال به والتركيز على الطريق، لأن أقل هفوة سوف تؤدي بحياتك وحياة الآخرين على الطريق.
وأضاف خالد المشرقي، أن الازدحامات متكررة في الدمام، مثل الصيانة التي تكون بشكل مستمر، وأنها تتكرر يوميًا، وهناك جوانب يجب أن يتبعها قائد المركبة، منها الخروج المبكر لتفادي مشاكل الطرق.
وتابع: يجب على قائدي السيارات ترك الهاتف الجوال وعدم الانشغال به والتركيز على الطريق، لأن أقل هفوة سوف تؤدي بحياتك وحياة الآخرين على الطريق.
أوقات الذروة والتحويلات المفاجئة
وأشار رائد الشمري إلى أن ازدحامات المرور في الدمام تكون في أوقات الذروة والتحويلات المفاجئة، وأن هناك حلولًا كثيرة لهذه المشكلة، ولكن الطرق أصبحت مشتركة بين الشباب والسيدات، ونتيجة لذلك كثرت أعداد السيارات.
ولفت إلى تقارب أوقات الدوامات والأعمال، فصارت الازدحامات في وقت واحد، وكذلك عودة الموظفين، موضحًا أن الحوادث المرورية سبب رئيسي للازدحامات وتكدس السيارات، رغم وجود التطبيقات الذكية التي تسهل عملية تخطيط وتصوير الحوادث المرورية.
وأوضح أن محافظة الخبر لا تشتكي من الزحام إلا في أوقات نهاية الأسبوع.