ويأمل أمير عبدو المدير الفني لمنتخب موريتانيا في تحقيق فوز تاريخي سيكون هو الأول لموريتانيا في كأس الأمم الأفريقية بعدما اكتفى بتعادلين وأربع هزائم في ست مباريات بالمشاركتين السابقتين وسجل هدفا واحدا مقابل 11 هدفا في مرماه.
ويبقى علي عبيد قائد منتخب موريتانيا وزميله في قلب الدفاع محمد يالي مع أبو بكر كامارا مهاجم الجزيرة الإماراتي وحمية ولد الطنجي مهاجم الاتحاد الليبي هم أبرز أسلحة "المرابطون" في مشوارهم بالنسخة الحالية لكأس الأمم الأفريقية.
ويرجح عامل الخبرة كفة منتخب بوركينا فاسو الذي يشارك للمرة 13 في كأس الأمم الأفريقية وكان وصيفا للبطل بخسارته أمام نيجيريا في نهائي نسخة .2013 ويعتمد الفرنسي هوبرت فيلود المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو على عدد من النجوم البارزين في كتيبة "الخيول" مثل برتراند تراوري قائد الفريق ومهاجم أستون فيلا الإنجليزي مع هيرفي كوفي حارس مرمى تشارلروا البلجيكي وإيدموند تابوسوبا مدافع باير ليفركوزن الألماني ودانجو واتارا مهاجم بورنموث الإنجليزي وعيسى كابوريه ظهير أيمن لوتون تاون الإنجليزي.
ويبقى منتخب بوركينا فاسو أيضا مرشحا بارزا للذهاب بعيدا في مشواره بكأس الأمم لنتائجه المميزة في آخر 4 مشاركات حيث حل وصيفا في نسخة 2013 وفاز بالميدالية البرونزية في 2017 وحل رابعا في النسخة الأخيرة التي أقيمت بالكاميرون أوائل عام 2022 بينما خرج من الدور الأول في نسخة 2015 بغينيا الإستوائية بخلاف حلوله رابعا في النسخة التي استضافها في عام .1988
وإجمالا لعب منتخب الخيول 48 مباراة في تاريخ مشاركاته بكأس الأمم، وحقق 9 انتصارات فقط مقابل 16 تعادلا و23 هزيمة، وسجل لاعبوه 23 هدفا مقابل 47 في مرماه.