وأضاف أن إدارة التعليم كثفت من حملتها الإعلامية خلال الأسبوع الماضي من خلال الرسائل الاتصالية في حسابتها بمنصات التواصل الاجتماعي، وقدمت عبر مكاتبها والإدارات والأقسام والوحدات ذات العلاقة الدعم اللازم، مشيراً إلى نجاح خطط التعليم التراكمية بتنمية السلوك الإيجابي وتعزيز القيم الإنسانية مثل الانضباط والجدية والتفاعل والتعبير عن الآراء والقدرة على التعامل مع الأحداث والتخطيط الحياتي وغيرها.
وبيّن الغامدي أن البيئة التعليمية الجاذبة تشكل محور أساس في تشكيل السمات الشخصية لدى الطلاب والطالبات وتعزيز قيمهم وتساهم في تحقيق نواتج تعليمية أفضل، لافتاً إلى جهود التطوير التي تقودها وزارة التعليم على مختلف الأصعدة للوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 في ما يتعلق بالتعليم لصناعة جيل منافس عالمياً بالمهارات والمعارف والقدرات العلمية والفكرية والادائية مواكباً للتحولات التقنية في المستقبل
وأفاد، أن التعاون الوثيق بين المجتمع وأولياء الأمور من جهة والمدرسة والطالب والمعلم يحقق بلا شك الأهداف الطموحة التي تستهدفها قيادتنا حفظها الله.