- التحفيز نوعان..
النوع الأول يوصف بأنه نوع خارجي يأتيك من الآخرين سواء كان بالترغيب أو الترهيب..
النوع الثاني يوصف بأنه تحفيز داخلي أو تحفيز ذاتي، ويعني ذلك أن الإنسان هو الذي يحفز نفسه بنفسه.
-في كلا الحالتين هناك فوائد كثيرة ونتائج مبهرة للتحفيز بنوعيه.. ففي التحفيز، يقبل الموظف على وظيفته بشغف، ويعمل بلا تلكؤ، وفي التحفيز كذلك يمضي صاحب الموهبة في موهبته ويستمر عليها، ولا يعبأ بنقد الآخرين الجارح.. وبالتحفيز يتطور أصحاب العمل والحرف والمسؤولين في كل الاتجاهات.. كما أنه بالتحفيز ترى المرء يمضي في سبيل تحقيق أهدافه.. وتظل الطاقة متوقدة لدى الإنسان للإستمرار والمضي قدماً في أي مجال.
- التحفيز الذاتي هو عبارة عن طاقة يمكن أن تشحن بها نفسك وتقوي بها مشاعرك وذلك لكي تستمر في عملك، وفي مواهبك ولتحقيق أهدافك.
- من الخطأ أن تظل تنتظر عبارات المديح والثناء، والتقدير من الآخرين سواء من والديك أو من أهلك، أو من المسؤولين في عملك.. لأنك أنت الذي تصنع التحفيز.. فتحفيز الآخرين دائماً حوله علامات استفهام.. ويشوبه المبالغة أحيناً، والمجاملات أحياناً أخرى.. وهو متقلب وغير ثابت.. وأنت أدرى بنفسك.. فبرمج ذاتك على المضي نحو أهدافك.
- حفز نفسك عن طريق الكلام والعبارات والجمل التشجيعية التي تقولها، عن، ولنفسك.. انخرط في دورات عملية أو اقرأ وشاهد ما يوسع أفقك ويزيد حماسك.. أطلع على سير الناجحين وكيف تجاوزوا نظرات الناس حتى حلقوا في سماء الإبداعات.. استبدل الرسائل السلبية مثل: لا أستطيع، صعب، غيري أفضل مني بعبارات إيجابية.. فالطاقة والهمة موجودة بدواخلنا.
* قفلة:
قال أبو البندري غفر الله له:
العقول تصغر عندما تنشغل بالناس وبالتوافه، وتكبر عندما تنشغل بذاتها.
@alomary2008