مهرجان تمور الأحساء
أشار سموه إلى الاستغلال الأمثل لما تمتلكه الأحساء من مقومات وما تزخر به من فرص وإمكانات استراتيجية لدمج أصالة الثقافة والتراث، منوهاً سموه بما حققه المهرجان من نمو متصاعد لتسويق التمور في الـثمان نُسخ الماضية، ليُحقق اليوم القفزات النوعية نحو تحقيق سير الأهداف، ليكون المهرجان رافداً لإثراء القطاع السياحي للمنطقة؛ نظير ما تحمله الأحساء من ملفات عالمية وإقليمية، في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة "حفظها الله".تحسين الممارسات الزراعية
أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أن مبادرة أمانة الأحساء في تنظيم المهرجان منذ 2014، أسهمت في تحسين الممارسات الزراعية والصناعية عبر ابتكار العديد من الصناعات التحويلية خلال الأعوام الماضية، ما حقق الجودة والإنتاجية لقطاع التمور بالمحافظة، وخلق تنافسية إيجابية بين مصنعي التمور، من شأنها تحقيق النمو في الإنتاج الكمي والنوعي للتمور وصناعاتها التحويلية، خاصةً أن المهرجان يمثل عامل جذب لأعداد متنامية لزائريه من موسم لآخر.فيما أكد أمين الأحساء عصام الملا، أن المهرجان وضع ضمن أهدافه تقديم الخدمات التسويقية ودعم تجار التمور وخلق منظومة متكاملة لتحقيق الكفاءة والإنتاجية وفق المواصفات القياسية التسويقية لأصناف تمور الأحساء، بما يتوائم مع متطلبات الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن الأمانة وبالتكامل مع شركاءها تسعى إلى تعزيز مستهدفات دعم المسار التسويقي لتمور الأحساء عبر المهرجان من نسخة لأخرى، مثمناً رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمهرجان، ومتابعة سمو محافظ الأحساء، تحقيقاً لأهداف المهرجان للنهوض بمكانة الأحساء وحراكها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والثقافي.