التأثير على الخصوصية الشخصية والمهنية، والتعرض تعليقات جارحة أو عرض محتوى غير لائق في صفحتهم، أو انتحال حساباتهم، أونشر معلومات غير صحيحة أو تشهير أو انتهاك حقوق الطبع والنشر، أو جرائم معلوماتية، أو بسبب تعليقات أو أبداء رأي قد يثير التحفظ لاختلاف الرأي ،أو يحرض على المتخصص الكترونيا، أوالانشغال والتشتت وإدمان التواصل الاجتماعي الذي قد يؤثر على الإنتاجية والصحة العقلية والنفسية، بالاضافة لحرمان المتخصص من فرص التمكين الوظيفي عندما يكون صاحب العمل غير مرحبا بأهمية التواصل الاجتماعي ولا يؤمن برسالة المتخصص في التواصل مع المجتمع وتنويره من واجب وطني .
وللتوازن بين مخاطر التواصل الاجتماعي للمتخصص وبين مشاركته فيه، فمن الإجراءات الوقائية لذلك:
•وجود سياسات واضحة من جهة العمل تجاه مشاركة الموظفين من المتخصصين في وسائل التواصل الاجتماعي محددين فيها الضوابط، وتحفيز المشاركة ضمن السياسة المتاحة.
•وجود تنظيم بما يتعلق بالمتخصصين فهم ليسوا مشاهير أو صناع محتوى وبحاجة لتصنيفهم في قائمة مصنفة وتحدد مجالاتهم كمشاركات إعلامية ليتم توجييهم وتوعيتهم وتحفيزهم وتطويرهم للاستفادة منهم في الإعلام المتخصص.
•كما على المتخصص أن يهتم بوقاية حساباته من خلال التأكد من حماية حسابه من الاختراق ، والتنويه بحالات الانتحال للشخصية ، وأن يحافظ على سمعته المهنية عبر التواصل الاجتماعي بتجنب نشر المعلومات السلبية أو التعليقات غير المسؤولة التي قد تضر بمكانته المهنية أو جهة عمله الوظيفية،و التأكد من الصحة والمصداقية قبل مشاركة المعلومات ،والتحقق دائمًا من مصدر المعلومات ومن صحتها ومصداقيتها وتوافقها مع ضوابط النشر والسياسة العامة.
من المحاذير التي يواجهها المتخصص هي التفاعل والمشاركة في المناقشات الساخنة أوالانخراط في الجدل التي تؤثر على الصورة المهنية سلباً، والبعض يوصي بفتح حساب مهني وليس شخصي، وأن يكون حسابه الشخصي غير معلن(بالطبع ليس مخالفا) لكن ليمارس الشخص فيه حريته في التعبير بدون أن يكون محسوبا على جهة عمله ويفصل فيه حياته الشخصية عن عمله المهني ويحافظ فيه على سمعته المهنية.
- ومن المهم للشخص المتخصص متابعة المصادر الموثوقة والمحترفين في نفس المجال والحسابات والصفحات الخاصة بالمؤسسات الحكومية والاستناد عليها في نقل المعلومات لأنها مصادر موثوقة، فالمتخصص هو ذراع إعلامي مساند للجهات الحكومية وللإعلام المتخصص.
@DrLalibrahim