DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هل التعرض المباشر للهواء البارد يُسبب شلل الوجه النصفي؟ "الصحة" تجيب

هل التعرض المباشر للهواء البارد يُسبب شلل الوجه النصفي؟ "الصحة" تجيب

شلل الوجه النصفي (أو ما يعرف بالتهاب العصب السابع)، هو ضعف مفاجئ في عضلات الوجه يجعل نصف الوجه يبدو مرتخيًا، ويعود سبب هذا الضعف إلى حدوث خلل في عمل العصب الوجهي (العصب رقم سبعة في أعصاب المخ والمسؤول عن التحكم في عضلات الوجه) مما يؤدي إلى خلل في تعبيرات الوجه الحركية.

الهواء البارد وشلل العصب السابع

كما يعتقد العديد من الأشخاص أن التعرض المباشر للهواء البارد يمكن أن يؤثر بشكل خاص على عضلات الوجه، مسببًا ما يُعرف باسم "شلل العصب السابع".

وأوضحت "وزارة الصحة السعودية "، عبر حسابها الرسمي على منصة "X"، أن هذا اعتقاد خاطئ. ولم يُثبت طبّيًا وجود علاقة بين المرض والتعرض للهواء البارد والمسبب هو التهاب فيروسي.

ويبقى سبب المرض الرئيسي ليس واضحًا، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية، لكنه مرتبط بالتعرض لعدوى فيروسية، مثل: الهربس الفموي أو الهربس التناسلي، وجدري الماء، وفيروس الحصبة الألمانية، وفيروس النكاف، وغيرها من الأمراض.

العصب السابع مسؤول عن تعبيرات الوجه - اليوم

أعراض شلل العصب السابع

  • ارتخاء عضلات الوجه وصعوبة في إظهار التعبيرات.
  • عدم القدرة على التحكم في اللّعاب.
  • ألم حول الفك أو خلف الأذن في الجانب المتضرر.
  • زيادة الحساسية من الصوت في الجانب المتضرر.
  • الصداع.
  • ضعف حاسة التذوق.
  • تغيّر في كمية الدموع.
لا يرتبط شلل العصب السابع بالتعرض للهواء البارد - وزارة الصحة

مضاعفات شلل العصب السابع

  • ضعف عضلات الوجه بشكل دائم.
  • انكماش وضيق في عضلات الوجه.
  • مشاكل في اللغة والتخاطب.
  • جفاف العين وقرحة في القرنية.
  • حركة لا إرادية للعين على شكل غمزة أثناء الأكل. ويمكن أن تنغلق العين تمامًا أثناء الأكل.
  • ضعف حاسة التذوق.
  • تساقط الدموع أثناء الأكل.

مدة التعافي

وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن غالبية المصابين يتعافون تمامًا مع أو بدون علاج، حيث تعود وظيفة العصب تدريجيًّا إلى وضعها الطبيعي.
وعادة ما تبدأ الأعراض بالتحسن بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما أنها قد تختفي في غضون شهرين، أو ربما يستغرق تعافي بعض الأشخاص ما يصل إلى اثني عشر شهراً للتعافي بشكل كامل.

في بعض الحالات، لا تختفي الأعراض تمامًا وقد يبقى بعض أثر ارتخاء عضلات الوجه بشكل دائم.

وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك علاج واحد يناسب الجميع، ولكن قد يقترح الطبيب تناول بعض الأدوية بالإضافة إلى العلاج الطبيعي للمساعدة على سرعة الشفاء، أما الجراحة فنادرًا ما تكون خياراً للعلاج.