ولم يكن أداء منتخب اليابان مقنعًا رغم الفوز برباعية، على الجانب الآخر، هناك ثغرات في دفاعات المنتخب العراقي يستوجب سدها إن أراد بالفعل تعطيل الكمبيوتر الياباني.
مفاتيح لعب الفريقين:
يمتلك المنتخب الياباني نجم موناكو الفرنسي تاكومي مينامينو الذي قاد اليابان للفوز على فيتنام بإحراز هدفين وصناعة هدف، كذلك إياسي أويدا مهاجم فينورد الهولندي صاحب هدف تأمين الفوز على فيتنام بدخوله كبديل فضلًا عن وسط الميدان واتارو إيندو لاعب ليفربول بدوره في حماية العمق الدفاعي وتمويل الهجوم.
أما المنتخب العراقي فلديه المهاجم مهند علي الأكثر تهديدًا وضغطًا على الخصوم، وهو من افتتح أهداف العراق أمام إندونيسيا، أيضاً المهاجم البديل أيمن حسين يمكن استخدامه كورقة رابحة.
زيدان إقبال المحترف في هولندا مع نادي أوتريخت قادمًا من مانشستر يونايتد يعتبر عنصرًا هامًا في ترسانة خيسوس كاساس، إضافة لأسامة رشيد المحترف في البرتغال مع نادي فيزيلا يعد مفتاحًا آخرًا بربط خطوط الفريق، وخلق الكثافة العددية في الثلث الاخير.
عدد اللاعبين المحترفين في صفوف المنتخبين:
لدى اليابان 21 لاعبًا محترفًا، 19 عنصرًا يلعبون في أوروبا في الدوريات الكبرى، ولاعبان من قطر وأمريكا، بينما العراق في صفوفه 13 لاعبًا محترفًا في اوروبا.
تواجه المنتخبان في 12 مباراة، فاز العراق مرة واحدة في مباراة رسمية في دورة الألعاب الآسيوية عام 1982 ، الانتصار الثاني للمنتخب العراقي في بطولة ميرديكا الودية بهدفين نظيفين عام 1981
اليابان تتفوق في المواجهات المباشرة بـ7 انتصارات مقابل 3 تعادلات، وانتصارين لأسود الرافدين.
آخر مواجهة انتهت بالتعادل 1–1 في تصفيات كأس العالم عام 2017 وسجل العراق 8 أهداف، بينما سجلت اليابان 18 هدفًا.
