{حوار مانشيني،،البضاعة المستهلكة }

••نحاول قدر الإمكان و ستنجح محاولاتنا بإذن الله في إغلاق الحوار الساخن الذي أطلقه الإيطالي روبرتو مانشيني في مؤتمره الشهير دعماً لنجوم الأخضر في إكمال مهمتهم القارية التي تتطلب الهدوء و التركيز و تنقية الأجواء بدلاً من المناخ الملتهب الذي أحدثه حديث المدرب و ردود الدوليين المبعدين؟
••فوز الأخضر على شقيقه العماني عدل المزاج العام عند المشجعين السعودين الذين ساندوا منتخب بلادهم بكل إخلاص و كانوا أصحاب الفضل الأول بعد توفيق الله في { الريمونتادا} التي حولت الخسارة لفوز عريض فعادت الأناشيد الرياضية للظهور في القنوات الإعلامية بكافة فئاتها!!
••إظهار المشجعين السعوديين للفرحة الطاغية التي تعادل الفرحة بالفوز على بطل العالم و أفضل لاعب في العالم الأرجنتين و ليونيل ميسي قبل عام أو زد عليه قليلاً
جاء نتيجة اللحظات الصعبة التي عاشها عشاق الأخضر بعد التصريحات السلبية التي خرجت من معسكر منتخبنا و تسببت في الكثير من الضرر على الجو المحيط ببطل آسيا لثلاث مرات؟
••سبق للأخضر و أن فاز على شقيقه العماني عدة مرات و بنتائج كبيرة لكن الفرحة كانت عادية لأنها أقيمت في أجواء طبيعية عاشها منتخبنا لكن المواجهة الماضية صاحبها الكثير من الجوانب السلبية التي عكرت المزاج العام عند عشاق الأخضر.
••لكن عشاق الأخضر الأبطال و الأوفياء لم يتركوا منتخب بلادهم وحيداً في مبارته الافتتاحية و حضروا بأعداد ضخمة لدوحة قطر و ساندوا نجومهم و لم يتوقفوا عن التشجيع و المساندة و المنتخب متأخر بهدف لينجح نجومنا في تحويل الخسارة لفوز في وقت صعب و قاتل و هام لتنطلق الأفراح في كل مكان؟
••من حق المنتخب على كل إعلامي مغرد مشجع إغلاق ملف حوار مانشيني و عدم مواصلة {مضغة} في كل المواقع واستبداله بلغة الدعم و المساندة و التشجيع حتى يواصل نجوم الأخضر مسيرة الانتصارات؟
••فوز الأخضر أكد بأن المشجع يحب الحياة و يحب الأخضر و يحب الانتصارات فهي ترسم الفرحة و البهجة و السعادة ويكره التحريض و الكراهية و المناكفات السلبية التي يبحث أصحابها عن بطولات شخصية وهمية.
••و أخيراً أقول أعجبتني الكثير من المناظر و اللقطات التي ظهرت بين المشجع السعودي و العماني و المحبة التى كانت بينهم فالرياضة فروسية و سمو و تنافس شريف و تعارف بين شعوب الأرض إلى اللقاء في موعد آخر.