وأضاف أن الجامعة تركز على الأولويات الوطنية بشكل عام، إذ إن هويتها مرتكزة على محور صحة الإنسان والتي كان لها نصيبٌ كبير.
إضافةً إلى الطاقة واستدامة البيئة والتقنيات الطبية، ومنها ابتكار يد صناعية تعتمد على تقنية الروبوت يتم تحريكها بناء على الإشارات الكهربائية من الدماغ، وابتكار نسيج طبي يقاوم انتشار الفيروسات والذي تم تطويره إلى أن وصل إلى احد الشركات، غير الابتكارات التي ترتكز على تشخيص الامراض وقياس معدل سكر الدم بطريقة ابتكارية حديثة.
تصنيف عالمي
كما بين أن الجامعة جاءت من ضمن أفضل 100 جامعة عالمية لتسجيل براءات الاختراع، حيث جاءت في العام 2021م في المرتبة الـ 58 عالمياً، والـ 3 محلياً بـ 45 براءة اختراع، وفي العام 2022 حلت الجامعة في المرتبة الـ 79 عالمياً، والـ 3 محلياً بـ 42 براءة اختراع.وأشار إلى أن الاختراعات الممنوحة بلغت 252 اختراعاً، حيث جاءت في صحة الإنسان بـ 112 اختراعاً، وفي اقتصاد المستقبل بـ 25 اختراعاً، وفي الريادة في مجال الطاقة والصناعة بـ 64 اختراعاً، وفي استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية بـ 51 اختراعاً.
ولفت إلى أن الهدف من هذه الابتكارات هو أن يكون لها أثرٌ اقتصادي واجتماعي، ويتم ذلك بتطوير هذه الابتكارات إلى أن تصل إلى شركات ناشئة ويتم ترخيصها أو إلى شركات قائمة.
ولفت إلى أن جميع الابتكارات من النوع التداخلي حيث شكلت الجامعة فرقًا بحثية ابتكارية تداخلية بينية بحيث يجتمع الطبيب والمهندس والمختص التقني على طاولة واحدة ويتم إيجاد الحلول الابتكارية من جوانب مختلفة كل حسب تخصصه وهذا الذي يعطي النضج المتكامل لهذه الابتكارات.