فن الدحة
يصطف الرجال بصف واحد أو صفين متقابلين، ويغني الشاعر الموجود في منتصف أحد الصفين قصيدته المغناة، فيردد الصفان بالتناوب البيت بعده، ما بين المدح والفخر والغزل، بأسلوب قصصي، حيث تأتي حركة "الدحة" في نهاية الإنشاد الشعري، من خلال قيام "الحاشي" أو المحوشي أمام الصف أو بين الصفين برقصة، سواءً بالسيف أو العصا, مع ارتداء البشت, يلاعبه عادةً شخص آخر، وتقوم الصفوف بالتصفيق بشكل إيقاعي حركي حماسي يتوافق فيه الصف بشكل متقارب في أداء الصوت والحركة.كما يشهد المهرجان فعاليات وأنشطة متنوعة لجميع الفئات العمرية منها ترفيهية وثقافية وتعليمية، وأسر منتجة، وأمسيات شعرية وحفلات غنائية، وأركاناً للصقار الصغير، تسعى إلى صون الهوية الثقافية، ونقل الهواية التاريخية إلى الأجيال القادمة على يد خبراء متخصصين في تربية الصقور وسط إقبال كبير من هواة الصيد ومربي الصقور وعشاق الرحلات البرية، لتبادل الخبرة والمعرفة فيما بينهم في مكان وزمان واحد، وتشجيعهم وتقديم الدعم لهذا النوع من الهوايات التراثية العريقة.