وتعد رياضات الفروسية عموما وقفز الحواجز من اكثر الألعاب تطورا وانتشارا في العالم، حيث تقام لها بطولتان دوليتان كل عام الأولى للفردي يتاهل لها الفرسان من مختلف بلاد العالم وتعرف بكاس العالم وتقام في ابريل من كل عام حيث ستقام الدورة المقبلة في المملكة لأول مرة ، وبطولة كاس الأمم للمنتخبات تقام في شهرأكتوبر من كل عام بمشاركة نخبة المنتخبات سنويا، وهناك دورة العاب الفروسية العالمية تقام كل 4 سنوات، وعلى المستوى المحلي فقد بدأت هذه الرياضة في الانتشار في سبعينات القرن الماضي، على نطاق ضيق حتى عام 1990 الذي أنشئ فيه الاتحاد السعودي للفروسية حيث بدأت رحلتها من الإنجازات الذهبية كواحدة من افضل الألعاب السعودية حصادا للالقاب واعتلاء لمنصات التتويج دوليا، اولمبيا، قاريا وعربيا، معتمدا على عدد من الأندية والمراكز في مقدمتها مركز تريو الرياضي – المطبقاني - وتحتضن المملكة جولات في الدوري العربي المؤهل لكاس العالم تعرف بجولات السعودية في العاصمة الرياض.
وتعمل اللجنة المنظمة للجولات العالمية الثلاث " IST " على جعل البطولة حدثا غيرعادي لكل ساكني مدينة جدة بيئة جاذبة لكل افراد المجتمع بما وفرته من وسائل ترفيه ونشاطات مصاحبة تتيح للجميع التمتع باوقات سعيدة طيلة أوقات تواجدهم في النادي التي تصل الى عشر ساعات في اليوم، وستنظم لهم العديد من المسابقات الترفيهية والذهنية والرياضية سعيا الى ربط الاسرة والاجيال الصاعدة برياضات الإباء والاجداد، وتجديد العلاقة بالحصان، حيث وجدت الدعم من عدد من القطاعات الرسمية والخاصة في تنظيم البطولات وفي طليعتهم الراعي البلاتيني للبطولة الخطوط السعودية للشحن الجوي عبراسطوله للشحن الجوي مسخرا إمكاناته لانجاح البطولة بنقل خيل البطولة الى المملكة ومن ثم اعادتها الى بلادها كما جاء على لسان الأستاذ فهد الزهراني رئيس التواصل الإعلامي في السعودية للشحن، وتشارك في رعاية البطولة مستشفى جدة الوطني الجديد، شركة التجارة الوطنية، العربية، المدينة، الواحات، علم للمقاولات، مونتانا،هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، مستشفى المدينة، الحصان العربي الطائر وانستون اير.