مجازر جماعية في خان يونس
وأدانت الوزارة في بيان صحفي، حرب الإبادة الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم 108 على التوالي.وجددت تحذيرها من مغبة إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية في خان يونس، خاصة في ظل استمرار القصف الوحشي والتدمير المتواصل للمؤسسات والجامعات ومراكز الإيواء والأبراج والمنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وفي ظل استمرار استخدام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- سياسة التجويع والتعطيش، وحرمان المدنيين الفلسطينيين من أبسط احتياجاتهم الأساسية، كأداة من أدوات الحرب، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية انقطاع الاتصالات والتواصل مع مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع #غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف في محيطه، ومحاصرة الدبابات والجرافات الإسرائيلية له.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/yyUFRXH1Cr pic.twitter.com/bKlcnvAvWw— صحيفة اليوم (@alyaum) January 22, 2024
جرائم تطهير عرقي
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة نتنياهو يدير ظهره إلى الحراك الدولي السياسي الملحوظ، الذي يتركز على أهمية تجسيد دولة للشعب الفلسطيني على الأرض.وأكدت أن جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية، وارتكاب المزيد من جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وفي الوقت ذاته يدير نتنياهو حملات تضليل ممنهجة موجهة إلى الخارج الدولي، يلبس خلالها رداء الضحية، رافعًا شعار وحجة الدفاع عن النفس بذريعة توفير الأمن لإسرائيل -القائمة بالاحتلال-.
ومروجًا لفرية أن إسرائيل تتعرض لخطر وجودي، لقطع الطريق على أي جهود دولية مبذولة لحل السبب الحقيقي للصراع الذي يتمثل في وجود الاحتلال، وإفشال أي مبادرات مطروحة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
بالإضافة إلى كسب المزيد من الوقت والغطاء لإطالة أمد الحرب.