ويتربع المنتخب العراقي، الذي يطمح للتتويج بلقبه الثاني في أمم آسيا بعد نسخة المسابقة عام 2007، على صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، متفوقا بفارق 3 نقاط أمام منتخبي اليابان، الذي يمتلك 4 ألقاب في المسابقة، وإندونيسيا، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، فيما يقبع منتخب فيتنام في المؤخرة بلا رصيد من النقاط.
وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست في البطولة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
وحسم منتخب العراق تواجده على قمة المجموعة، بعدما استهل لقاءاته في البطولة بالفوز 1/3 على إندونيسيا في الجولة الأولى، قبل أن يحقق انتصارا تاريخيا 2 / 1 على منتخب اليابان، يوم الجمعة الماضي في الجولة الثانية.
وكان الفوز على اليابان هو الأول للمنتخب الملقب بـ(أسود الرافدين) على منتخب (الساموراي) في اللقاء الثالث الذي جرى بينهما بالبطولة القارية، علما بأنه أول انتصار أيضا للعراق على اليابان منذ ما يقرب من 42 عاما في مختلف المسابقات.
وربما يقرر الإسباني خيسوس كاساس، مدرب منتخب العراق، الدفع ببعض العناصر البديلة في لقاء فيتنام، لإراحة النجوم الأساسيين، وتوفير الجهد للمباريات المقبلة التي تنتظر الفريق بالأدوار الإقصائية، لاسيما بعد ضمان الصدارة. ورغم ذلك، شدد كاساس عقب الفوز على اليابان، على ضرورة التفكير في مواجهة المنتخب الفيتنامي لمواصلة سلسلة الانتصارات، حيث قال "سنركز في مباراتنا الأخيرة بمرحلة المجموعات الآن لأنه ليس منطقيا التفكير في دور الـ16 أو مواجهة أي فريق آخر سوى فيتنام، فنحن نتعامل مع كل لقاء على حدة".
وفي حال خسارة العراق أمام فيتنام، وانتهاء لقاء اليابان وإندونيسيا بفوز أحدهما، سيظل أسود الرافدين في الصدارة، حيث سيتساوى في رصيد 6 نقاط مع الفريق الفائز من المباراة الأخرى، لتحسم المواجهات المباشرة، التي سيتم الاحتكام إليها في تلك الحالة وفقا للائحة المسابقة، الموقف للعراقيين في النهاية.
ومن المقرر أن يلعب منتخب العراق مباراته القادمة بالبطولة في دور الـ16 يوم الاثنين القادم أمام صاحب المركز الثالث في أي من المجموعات الثانية والخامسة والسادسة، على ملعب (خليفة الدولي).