وأوضح الفنان محمد المحمد، أحد المشرفين على المعرض، أن المعرض ضم أعمالًا فنية متنوعة من مختلف المدارس الفنية، منها الواقعية والتجريدية والتأثيرية، بالإضافة إلى المجسمات المختلفة من الخامات، إضافة إلى استقبال أنواع مختلفة من الفنون منها الأعمال التشكيلية على الكانفوس والمجسمات بأشكال مختلفة منها الحديد والفايبر قلاس والأخشاب.
الفنون التشكيلية
وأشار المحمد إلى أن المعرض شهد أيضًا تقديم ورش مباشرة للجمهور والزوار في الفنون التشكيلية، إضافة إلى المحاضرات.وأوضح أن الفن التشكيلي رسالة مصورة، ولذلك حرص المنظمون هذا العام على استقطاب بعض الأعمال التي تتحدث عن التراث الأحسائي والمملكة بشكل عام، كما حرصوا على تخصيص ركن باسم النخلة والتمر لعرض الأعمال التي تحتوي على التمور والنخلة.
الأعمال المشاركة
وأكد الفنان ماهر الحمود، مشرف ومنظم للمعرض، أن المعرض يزخر بالأعمال الكبيرة وبمشاركة أسماء بارزة في الفن التشكيلي.وأشار إلى أن هذه النسخة هي التاسعة، وتعتبر نسخة مختلفة من ناحية التنظيم والأعمال المشاركة والمستويات الثقافية المتنوعة.
وأضاف الحمود أن إقامة مثل هذا المعرض وبشكل سنوي يكمن في تلاقي التجارب بين رواد الحركة التشكيلية في المنطقة والفنانين الشباب الذين يتمنون أن تكون أسماءهم ملاصقة وملازمة للفنانين الذين لهم باع ومستوى في الفكر وفي الثقافة، خاصة أن المشاركين يتنوعون في المعرض من أبناء المنطقة وخارجها.
معرض عبير الأحساء
من جهتهم، أكد الفنانون المشاركون في المعرض أهمية المعارض الفنية في إبراز الفن وتعريف الجمهور به.وقال الفنان أحمد السالم: ”هذه المشاركة الثانية لي شخصيًا في نسخ معرض عبير الأحساء، وأعتقد أن تواجد الفنان والنظر للرسومات تفيد الفنان في التغذية البصرية وكذلك التعرف على المدارس والفنون التشكيلية الأخرى سواء التي يمارسها أو التي يمارسها الفنانين الآخرين“.
وقال الفنان أحمد الحسين: "بدأت الفن التشكيلي من أربع سنوات، واليوم أشارك في معرض عبير الأحساء من خلال الرسم المباشر أمام الجمهور بلوحتي وباستخدام الفحم والرصاص، وطبعا مثل هذه المشاركات تمثل أهمية بالنسبة لنا فهي تحيي الفن التشكيلي، وفي الأحساء الكثير من المبدعين من الفنانين التشكيليين وافتخر اني أشارك معهم".
الفن الواقعي
وقالت الفنانة زهرة الشناف: "بدأت الفن التشكيلي في فترة الحجر واستفدت من تلك الفترة في التطوير من فني، وأقدم أعمال فنية مثل أعمل الفن الواقعي بروتية وباستخدام الفحم وبقية الألوان، ومن أبرز اللوحات التي قدمتها هي رسمة الملك فيصل - يرحمه الله - وهذا العام قدمت رسمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء".
وقالت الفنانة فاطمه الفوز: "أشارك في معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية بالرسم المباشر أمام الجمهور، كما أشارك بلوحة في معرض الفن التشكيلي".
وتابعت: "سبق وأن شاركت في نسخ سابقة من هذا المعرض، ومثل هذه المعارض تمثل أهمية في إبراز فن الفنان واطلاع الجمهور، إذ أنني استخدم في رسمي أسلوب الفن التعبيري مع الأسلوب السريالي لإيصال الفكرة وقصة معينة للمشاهد".
