وفور وصول سموّه مقر الحفل عزف السلام الملكي، متبوعًا بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، وتخلل الحفل عرضًا مرئيًا عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ودورها في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية.
تعزيز جهود التوطين انطلاقًا من رؤية 2030
وأكد مدير التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية المهندس بدر العبد الواحد في كلمته، بأن هذا الملتقى يأتي ضمن مبادرات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة لدعم وتعزيز جهود التوطين انطلاقًا من رؤية 2030 ورهانها المستمر على الشباب السعودي الواعد، وقد حرصت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، وبالتعاون مع المنشآت التدريبية بمحافظة الأحساء، على تحقيق التميز والريادة في جميع المجالات، واستشعارها المسؤولية الاجتماعية تجاه المتدربين والخريجين والقطاع العام والخاص والمجتمع بصفة عامة، ودورها في دعم شَغل الوظائف بالكوادر البشرية المتميزة، من خلال التكامل مع سوق العمل بتقديم الكفاءات المتميزة ذات المهارات العالية، دعمًا للقطاع العام والخاص.وأضاف العبد الواحد بأن الملتقى، وبالشراكة مع قطاع الأعمال، جاء ليكون حلقة الوصل التي تربط جهات التوظيف بكادر العمل المتميز الذي تسعى للحصول عليه، والمؤهلات المهنية والعلمية المرغوبة من متدربي ومتدربات المنشآت التدريبية بالأحساء.
أهم الفرص الوظيفية والدوارت التدريبية
وتجوّل سموّ محافظ الأحساء بين أركان الجهات المشاركة، حيث قدم عميد الكلية التقنية بالأحساء عبد الله بن موسى الذكر الله، خلال الجولة، شرحًا مفصلًا لسموه عن عدد الفرص الوظيفية التي تم تقديمها، وكذلك نبذة عن الدورات التدريبية "عن بعد" والتي سبقت الملتقى لتهيئة الخريجين للدخول إلى سوق العمل مثل التقنيات المهنية لمهارات التعامل مع العملاء، وطرق البحث عن عمل، و مهارات الحاسب الآلي في سوق العمل، ومهارات التواصل والاتصال، ومهارات كتابة الخطابات الرسمية، وكتابة السيرة الذاتية باللغتين العربية والإنجليزية، وإدارة ضغوط العمل، والصحة والسلامة المهنية، وأخلاقيات المهنة والسجل المهاري، والاستعداد للمقابلة الشخصية، الخطوات الأولى نحو ريادة الأعمال، والثقافة المالية ة، والتطوع مهارات وخبرات، وأخلاقيات العمل.وشهد سموّه توقيع (11) مذكرة تفاهم، بين المنشآت التدريبية بالأحساء حيث مثّل الجانب الأول كلًا من عميد الكلية التقنية للبنين عبدالله الذكرالله، وسارة الصرعاوي عميدة الكلية التقنية للبنات، والكلية الرقمية للبنات ممثلة في عميدتها هبة الحمام، والمعهد الصناعي الثانوي الأول ومثله مديره إبراهيم النويصر، ومدير المعهد الصناعي الثانوي الثالث خالد الظفر، ومثل الجانب الآخر عددٌ من القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية في مجالات متعددة.
ثم كرّم سموّه الشركاء والراعي الرسمي ملكان للتطوير العقاري والشريك التنظيمي غرفة الأحساء والشريك الحكومي أمانة الأحساء، وشركاء النجاح مجموعة الخواجة، ومجموعة نوفي 7، فيما تسلم سموّه درعاً تذكاريًا من مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية المهندس بدر العبد الواحد، على رعايته ودعمه المستمر لإنجاح أنشطة وبرامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمحافظة.
وفي ختام الحفل ثمن عميد الكلية التقنية بالأحساء الأستاذ عبد الله الذكر الله رعاية سمو محافظ الأحساء، والتي تعتبر حافزاً كبيرًا لنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه، كما وجه شكره للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، وللمنشآت التدريبية المتعاونة بالأحساء، والشكر لرؤساء وأعضاء اللجان المنظمة للملتقى، وكذلك جميع المشاركين من الشركات وقطاع الأعمال وشركاء النجاح.