أهم المشاركين
وشارك في جلسة (أفضل الممارسات في جودة التعليم والتدريب السياحي) كلٌ من مدير تطوير التدريب والتعليم السياحي بوزارة السياحة ناصر الماضي، والرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية في جامعة الأمير سطام الدكتور لفاي السلمي، وعضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور نايف علوي، فيما أدار الحوار فيها الإعلامية السعودية خديجة الوعل.سبل تعزيز جودة التعليم السياحي
ورصد ناصر الماضي أهم العناصر في مجال جودة التعليم والتدريب السياحي، مبينًا أن الوزارة قدمت مبادرات عدة لتبني أفضل الممارسات في جودة التعليم والتدريب السياحي لتحسين الجودة، التي تعمل على توفير بيئة تنافسية جاذبة، وذلك عبر إيجاد المدربين المحترفين، وقياس الأداء ومدى جودته ومناسبته لقطاع السياحة المحلي، وعدد من المعايير المطورة الملائمة للتعليم والتدريب السياحي، واستخدام أحدث الأنظمة، ومجموعة من الحوافز لتحسين الجودة الشاملة، مبينًا أن وزارة السياحة تعمل على تعزيز برامج التعليم والتدريب السياحي لتلبية متطلبات سوق العمل المستقبلي.برامج سياحية تناسب سوق العمل
وأوضح الدكتور لفاي السلمي أن الكلية التطبيقية دشنت العديد من البرامج السياحية التي تتواءم مع سوق العمل، حيث إن الكلية لديها أكثر من 18% من الطلبة يدرسون في برنامج إدارة المشروعات السياحية، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا لزيادة عددٍ من البرامج السياحية بالشراكة مع وزارة السياحة وغيرها من الجهات؛ لمواكبة الطلب المتزايد من الكوادر البشرية الوطنية في مجال السياحة.وأضاف أن الكلية التطبيقية نجحت في تقييم برنامجها السياحي من قبل الوزارة والمقيمين المستقلين، وتم بعدها المزيد من التحسين والتطوير للبرنامج ومساراته التعليمية، وذكر أن الفترة المقبلة سيتم فيها اعتماد البرنامج السياحي من وزارة السياحة.
توفير البرامج السياحية بالتعليم الجامعي
أما الدكتور نايف علوي فذهب إلى أن جامعة أم القرى من أوائل الجامعات في تقديم البرامج السياحية في التعليم الجامعي منذ عام 2009، واستمر ذلك بالتعاون مع وزارة السياحة لتوفير أفضل البرامج المتعلقة بالجانب المعرفي والمهارات والقيم، مع الالتزام بأفضل الممارسات المحلية والدولية، بما يسهم في تأهيل ورفع مستوى الكفاءات الوطنية في قطاع السياحة.وزاد أن الجامعة تسعى إلى تطوير وتقييم البرامج السياحية بالشراكة مع العديد من الجهات، لافتًا إلى أن هناك تحديات تواجه الجامعات؛ فالبرامج السياحية هي برامج نوعية وحديثة مقارنة بالبرامج الأخرى في الجامعات السعودية، مع وجود نُدرة في الطاقات الأكاديمية في هذا المجال، وكذلك الحاجة إلى مواءمة الممارسات والمعايير الدولية في قطاع السياحة.