قالت أوكرانيا إنه كان من المقرر إجراء عملية تبادل للأسرى يوم الأربعاء، بعد تحطم طائرة نقل عسكرية روسية في منطقة بيلجورود الحدودية.
وأعلن جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية "إتش يو آر" مساء الأربعاء، "كان من المقرر إجراء عملية تبادل للأسرى، لكن العملية لم تتم".
ولم تؤكد كييف رواية موسكو بأن الأسرى الأوكرانيين كانوا على متن الطائرة الروسية التي تحطمت، وأنهم لقوا حتفهم.
وقال البيان: "ليس لدينا حاليًا معلومات موثوقة وشاملة بشأن من بالضبط الذين كانوا على متن الطائرة وعددهم".
أوكرانيا التزمت بكل الاتفاقيات
وقال جهاز الاستخبارات، إن أوكرانيا التزمت بكل الاتفاقيات، ونقلت الجنود الروس إلى مكان عملية التبادل في الوقت المحدد.
#موسكو تتهم #كييف.. كيف قُتل 65 أسيرا #أوكرانيا عبر إسقاط طائرة؟#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/HjBFxWilfB pic.twitter.com/e5cGK8exT3— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2024
وأضاف: "وفقًا للاتفاق، كان يتعين على الجانب الروسي ضمان سلامة جنودنا".
وفي الوقت نفسه، لم يجر إبلاغ الجانب الأوكراني بشأن الحاجة إلى ضمان سلامة المجال الجوي في المنطقة المحيطة بمدينة بيلجورود في فترة معينة من الوقت، كما حدث عدة مرات في الماضي".
وكتبت السلطات الأوكرانية، إن حقيقة عدم إبلاغ أوكرانيا بشكل محدد بشأن وسائل النقل الروسية "يمكن أن يشير إلى أفعال متعمدة من جانب روسيا تستهدف تعريض حياة وسلامة الأسرى للخطر.
التفسير الروسي
وفسرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية البيان بأنه تأكيد غير مباشر أن الأوكرانيين أسقطوا الطائرة، التي كانت تحمل جنودهم، وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد تأكيد رسمي من كييف.
الحرب تشتعل.. #روسيا و #أوكرانيا تتبادلان الضربات الجوية بخطوط المواجهة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/QqLGmBhnPK pic.twitter.com/8Vh8DIA0lI— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21, 2024
وذكرت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة نقل عسكرية من طراز "إليوشن إيل-76" تحطمت في منطقة بيلجورود يوم الأربعاء.
وقالت إن كل ركابها الـ74 لقوا حتفهم، ومن بينهم 65 من أسرى الحرب الأوكرانيين، و6 من أفراد الطاقم، و3 جنود روس.
لا توجد معلومات مستقلة
ومع ذلك، لا توجد حتى الآن معلومات مستقلة بشأن من كانوا على متن الطائرة أو ما الذي كانت تحمله.
وفي وقت سابق، أتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية باستهداف الطائرة باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات.
وطلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم.