وأشار إلى أن الجهود المتواصلة التي يبذلها منسوبو ومنسوبات التعليم هي واجب وطني ينسجم مع حرص حكومة المملكة الرشيدة على التعليم كأولوية استراتيجية، وإيمانها بهمة شعبها وإمكاناته وأنهم قوة دافعة ومحركة للتقدم والتطور.
قصة نجاح
ولفت القرني في كلمته إلى أن فعالية "ثروة وطن" هي قصة نجاح يشترك فيها طالب مجد، ومعلم معطاء، وولي أمر حريص، وشركاء مجتمعيون على درجة عالية من السخاء والحب لأبناء وطنهم، مضيفًا أن الطلبة الذين حققوا تفوقًا وتميزًا في تحصيلهم الدراسي، هم أكثر من مجرد أسماء تتصدر قوائم التفوق والشرف، وأنهم بمنزلة أعمدة ستحمل على عاتقها بناء الغد، وبصمة فريدة في مسيرة الوطن، ونجمة مضيئة في سماء التقدم والازدهار، وقيمة عظمى نحو المستقبل الواعد، ونموذج للجدية والتفاني والإصرار، متطلعًا إلى أن يكونوا قدوة حسنة باستمرار، يواصلون التفوق والعطاء والإنجاز، ويعملون على تطوير مهاراتهم، ويحرصون على القراءة والتحصيل الدراسي والابتكار والتفكير المبدع.
واشتمل الحفل على عروض مرئية، بينها مقطع تحفيزي بعنوان (ابتسم)، ووثائقي عن صناعة التفوق، وفيلم تسجيلي استعرض فيه طلبة متفوقون في السنوات السابقة أثر التحصيل الدراسي والرعاية التعليمية على مستقبلهم.
أوبريت ثروة وطن
على أنغام التفوق والفرح، ومشاعر الحب للعلم والوطن، والأمل بالمستقبل المشرق، قدم مجموعة من الطلاب والطالبات أوبريت (ثروة وطن 2).
وانطلقت بعد ذلك مسيرة الطلاب المتفوقين والطالبات المتفوقات، في مشهد يبعث على الفخر والاعتزاز والإعجاب، تعبيرًا عن السرور والامتنان لإنجاز أبناء الوطن وبناته.
وهنأ الخريف الطلاب والطالبات على مستوى التفوق الذي أظهروه، معتبرًا إياه دليلًا على قوة العزيمة، حاثًا أبناءه وبناته على مواصلة هذا التميز والإبداع الذي يلبي طموح القيادة الرشيدة -أيدها الله- ورؤيتها السديدة 2030، التي أخذت على عاتقها رعاية الموهوبين والمتفوقين، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ليكونوا عماد المستقبل في مسيرة التنمية التي يشهدها وطننا الغالي، واختتم الحفل بتكريم الرعاة والداعمين.