دورات تثقيفية بمجال الزرعة المائية
وقالت زهراء اليوسف، عضوة الفريق: "أن الفريق درب أكثر من 3000 امرأة على الزراعة المائية، كما قام بتنظيم العديد من الدورات التدريبية والتثقيفية في هذا المجال".وأضافت: "نحن أول فريق نسائي زراعي تطوعي في المملكة، نقوم بتثقيف الناس على الزراعة المنزلية، مشيرة إلى أن الفريق تأسس عام 2015".
وأوضحت أن الزراعة المائية تمثل حلاً مثالياً لتوفير الغذاء وحماية البيئة، وذلك لما تتميز به من كفاءة عالية في استخدام الموارد الطبيعية.
وأشارت إلى أن الفريق يسعى إلى توسيع نطاق عمله، وتدريب المزيد من النساء على الزراعة المائية، وذلك لمساعدةهن على تحقيق الأمن الغذائي لأسرهن، وحماية البيئة.
توفير المياه والأسمدة
وأكد مهدي الصنابير، متخصص الزراعة المائية، أن تقنية الزراعة المائية تتميز بتوفير المياه بنسبة تصل إلى 90%، كما توفر الأسمدة بنسبة 80%. كما أنها لا تحتاج إلى تربة، مما يسهل زراعتها في أي مكان، حتى في المناطق الجبلية أو الصحراوية.كما أنها تقلل العمالة بشكل كبير، ولا تحتاج إلى حفر أو تقليب للتربة.
ولفت إلى أن الزراعة الحديثة، تستخدم تربة أقل وكميات أقل من المياه وكذلك مساحة أقل من الأرض، ويمكن أن تنتج ما يصل إلى عشرة أمثال المحصول الذي يزرع في حقل مفتوح.
وأضاف الصنابير أن الزراعة المائية تنتج منتجات عالية الجودة، كما تقلل من استخدام المبيدات بشكل كبير.
ودعا الجميع إلى البدء في الزراعة المائية، وأشار إلى أنها تسهم وتحافظ على البيئة من التلوث وهذا ما يوافق رؤية المملكة 2030.