في الوقت الذي يسعى فيه منتخب الرأس الأخضر للبناء على النتائج الرائعة التي حققها في دور المجموعات.
واستهل منتخب موريتانيا مسيرته بالخسارة أمام بوركينا فاسو بهدف ثم أمام أنجولا 2 3/ قبل الفوز على الجزائر لينهي مشواره في المجموعة الرابعة في المركز الثالث بثلاث نقاط.
وتصدر منتخب الرأس الأخضر المجموعة الثانية التي ضمت منتخبين فازا فيما بينهما باللقب القاري 12 مرة من قبل.
وبدأ منتخب الرأس الاخضر مشواره بفوز مثير ومفاجئ على غانا الفائزة بخمسة ألقاب في البطولة القارية، بهدفين مقابل هدف بعدما خطف جاري رودريجيز هدف الفوز القاتل في الوقت بدل الضائع، وهو الهدف الذي لعب دورا كبيرا في النهاية في إقصاء غانا من دور المجموعات.
وفي الجولة الثانية فاز منتخب الرأس الأخضر على موزمبيق بثلاثة أهداف دون رد قبل أن ينهي مشواره في دور المجموعات بفرض التعادل بهدفين لمثلهما على منتخب مصر البطل القياسي لأفريقيا برصيد سبعة ألقاب.
ويعيش منتخب المرابطون حالة معنوية عالية بعد تحقيق الانتصار الأول في البطولة القارية بفوز تاريخي على الجزائر بهدف محمد ديلاهي يالي، حيث مهد هذا الفوز الطريق نحو حصد بطاقة العبور لدور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه.
وخاض المنتخب الموريتاني، الذي يتواجد في المركز الـ105 عالميا والـ22 أفريقيا في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تسع مباريات في أمم أفريقيا، حقق خلالها انتصار وحيد مقابل تعادلين، فيما تكبد ست هزائم، وأحرز لاعبوه أربعة أهداف في حين استقبلت شباكه 15 هدفا.
وسبق لمنتخب كاب فيردي المشاركة في ثلاث نسخ من قبل في كأس أمم أفريقيا، أعوام 2013 و2015 و2021، لكن تبقى مشاركته الأولى هي الأفضل حينما بلغ دور الثمانية عندما كانت البطولة تضم 16 فريقا فقط، ثم خرج من دور المجموعات في مشاركته الثانية عام 2015 قبل أن يبلغ دور الستة عشر في مشاركته الأخيرة بعد زيادة عدد المنتخبات إلى .24
وخاض منتخب كاب فيردي 14 مباراة من قبل في كأس أمم أفريقيا حيث حقق أربعة انتصارات مقابل سبعة تعادلات و3 هزائم، محرزا 13 هدفا مقابل 12 هدفا هزت شباكه.
وتصب المواجهات المباشرة في صالح منتخب الرأس الأخضر حيث فاز خمس مرات مقابل ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم خلال 11 مباراة سابقة جمعته بنظيره الموريتاني.