ثمّن الحاكم المساعد لمقاطعة بوكي الموريتانية، يحفظ ولد محمد محمود، جهود المملكة العربية السعودية الإنسانية من خلال ما تقدمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي من إسهامات خيرية ومساعدات إنسانية للمتضررين من الكوارث والأزمات.
جاء ذلك لدى مشاركته في برنامج توزيع السلال الغذائية الذي نفذه مكتب الندوة العالمية لصالح مئات الأسر المتضررة في منطقة "بوكي" التي ضربتها السيول والفيضانات خلال فصل الخريف.
أكد الحاكم على أهمية هذه السلال الغذائية في دعم الأسر المحتاجة والذين تعرضوا لخسائر مادية نتيجة للسيول والأمطار، مشيدًا في هذا الصدد بجهود الندوة العالمية والمبادرات التي نفذتها لصالح الموريتانيين في العديد من المجالات بمناطق مختلفة من البلاد.
أكد الحاكم على أهمية هذه السلال الغذائية في دعم الأسر المحتاجة والذين تعرضوا لخسائر مادية نتيجة للسيول والأمطار، مشيدًا في هذا الصدد بجهود الندوة العالمية والمبادرات التي نفذتها لصالح الموريتانيين في العديد من المجالات بمناطق مختلفة من البلاد.
تخفيف آثار السيول
من جهة أخرى ثمن عمدة بلدية بوكي، با آدم موسى، ما تقوم به الندوة من دعم يستهدف الفئات المحتاجة من المواطنين للتخفيف عنهم من وطأة آثار السيول التي عرفتها البلدية خلال موسم الأمطار.
وبدوره أكد مدير مكتب الندوة العالمية في موريتانيا السيد (محمد الإمام أعمر أحمد) أن هذه التوزيعات تعد المرحلة الأولى من برامج الدعم التي تنظمها الندوة في إطار السعي إلى تكثيف جهود العمل الخيري لمؤازرة الضعفاء والمحتاجين، ونوه بدور السلطات الموريتانية في التعاون مع مكتب الندوة في مختلف الانشطة التي ينفذها في البلاد.