رابع أكبر سوق في العالم
فقدت مكانتها كرابع أكبر سوق لرأس المال في العالم وفي العام الماضي كان السوق الرئيسي الأسوأ أداءً في العالم.خيبة أمل المستثمرين
حول ذلك قالت أليسيا جارسيا هيريرو كبيرة الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك الاستثمار الفرنسي "ناتيكسيس":" إن المؤشر يعكس خيبة أمل المستثمرين في الاقتصاد الصيني".اقرأ أيضاً: قفزة في أرباح صناديق التحوط حول العالم خلال العام الماضي
أضافت هيريرو: "انتهت سنوات النمو المرتفع للاقتصاد الصيني والمستثمرون يدركون ذلك تمامًا".
الاقتصاد الصيني ومعاناة التعافي
يكافح الاقتصاد الصيني للتعافي من عمليات الإغلاق والقيود الصارمة التي فرضها وباء كوفيد-19 والتي أحدثت دماراً في التجارة وأثارت احتجاجات عامة نادرة ضد الحكومة وانتهت فقط في أواخر عام 2022.وزاد انهيار سوق العقارات وتقلص عدد السكان من المشاكل.
أداء الأسهم الصينية
وانخفضت قيمة الأسهم الصينية بأكثر من 6 تريليون دولار أمريكي من أعلى مستوى لها في عام 2021، بينما حصل سوق هونج كونج على عدد أقل من الشركات المدرجة حديثًا من خلال الاكتتابات العامة الأولية.اقرأ أيضاً: أسعار الفضة والنحاس تجذب اهتمامات المستثمرين كبدائل للذهب
ووصف تشونج كيم واه الأستاذ المساعد المتقاعد في قسم العلوم الاجتماعية التطبيقية في جامعة هونج كونج المدينة :"بأنها أنقاض مركز مالي دولي".
توقعات تشاؤمية لهونج كونج
وقال تشونج كيم واه :"إن جميع المؤشرات الاقتصادية في هونج كونج تقريبا تؤدي أداء سيئا مع ارتفاع معدلات الوظائف الشاغرة وانخفاض أسعار المباني وخروج الأستثمارات الأجنبية".وأشار أيضًا إلى انخفاض عدد المؤسسات الدولية التي تحتفظ بمقارها الرئيسية في هونج كونج وعدد العاملين في المؤسسات الأجنبية في المدينة.
معدل البطالة.. نقطة مضيئة
أردف بإن النقطة المضيئة الوحيدة هي معدل البطالة في هونج كونج والذي ظل ثابتًا عند أقل من 3٪وأضاف: "لكن الآن بسبب هجرة البعض يمكن شغل الوظائف التي تركوها على الفور ولهذا السبب لم يرتفع معدل البطالة بشكل كبير مع تدفق الأموال إلى الخارج لذلك أصبحت هونج كونج في حالة خراب، لكن علينا أن ننتظر ونرى متى ستصل إلى القاع".