تراجعت أسهم شركة "انتل" بنسبة 12٪ في أكبر انخفاض لها منذ يوليو 2020، بعد أن أصدرت شركة صناعة الرقائق توقعات للربع الحالي جاءت أقل بكثير من تقديرات المحللين، وفق ماذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
تقرير أرباح انتل
في تقرير أرباحها الذي صدر في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، تفوقت إنتل من حيث الأرباح والإيرادات لكن ليس بالشكل الذي كانت تريده، حيث توقعت شركة صناعة الرقائق إنها تتوقع أرباحًا معدلة قدرها 13 سنتًا للسهم الواحد هذا الربع من مبيعات تتراوح ما بين 12.2 مليار دولار إلى 13.2 مليار دولار.اقرأ أيضاً: بورصة طوكيو.. المؤشر نيكي الياباني يعوض خسائره ويغلق مستقراً
توقعات أقل
تقول توقعات الشركة للأرباح بــ13 سنتًا للسهم بعكس ما كان يتوقعه محللون حيث سبق وتوقعوا أرباحًا للشركة الأمريكية العملاقى قدرها 33 سنتًا للسهم الواحد من إيرادات بقيمة 14.15 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته شركة "إل إس إي جي" أو المعروفة بـ"ريفينيتيف" سابقًا.أخطاء متكررة
كانت توقعات الإيرادات لإنتل للربع الأول أيضًا أقل من تقديرات كل المحللين، وفقًا للمحللين.سبب تراجع مبيعات ونمو انتل
قال المحللون أنه في الوقت الذي تزدهر فيه بعض أجزاء صناعة أشباه الموصلات بسبب الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، فإن أجزاء أخرى مثل وحدات المعالجة المركزية التي تصنعها شركة إنتل لا تتمتع بنفس النوع من الزخم.تقديرات أقل للشركة
انخفضت تقديرات المحللين لأرباح إنتل للربع الثاني والثالث والرابع من عام 2024 لشركة إنتل يوم الجمعة.اقرأ أيضاً: مجلس إدارة بنك الجزيرة يوصي بزيادة رأس المال إلى 10.25 مليار ريال
حول ذلك، صرح باتريك جيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل وقال للمحللين في ايضاح حول الأرباح :"أن أداء مبيعات الربع الأول سيتأثر بشدة بسبب الضعف في موبيل آي حيث تمتلك إنتل حصة أغلبية وكذلك في وحدة الرقائق القابلة للبرمجة في الشركة".
وذكر الرئيس التنفيذي أيضًا وقال إن الأعمال الأساسية للشركة المتمثلة في أجهزة الكمبيوتر الشخصية ورقائق الخوادم لا تزال تمثل صحة لمسار الشركة، والتي ستعلن عن مبيعات عند الحد الأدنى من النطاق الموسمي.
وعبر سيمور روس المحلل في بنك دويتشه على الأمر بقوله:"على الرغم من أن مثل هذا الفشل الكبير يعد أمرًا سلبيًا بشكل واضح، إلا أننا متشجعون إلى حد ما لأن محركات الضعف المتزايد تقع إلى حد كبير خارج قطاعات وحدة المعالجة المركزية للكمبيوتر الشخصي".
