وصف البرلمان العربي قرار بعض الدول بالتوقف عن تمويل وكالة الأونروا "Unrwa" التابعة للأمم المتحدة، بأنه وصمة عار جديدة على جبين العمل الإنساني الدولي، وتقييد متعمد لوقف إيصال المساعدات الإغاثية، ويشكل تحديًا سافرًا لقرار محكمة العدل الدولية الصادر الجمعة الماضية.
وأكد أن القرار الذي جاء بزعم ضلوع عدد من موظفي الأنوروا في أحداث السابع من أكتوبر الماضي، يمثل رضوخًا لسياسة التحريض الممنهج لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الوكالة؛ كونها الوكالة الإنسانية الرئيسة للإمدادات في غزة.
كارثة إنسانية
وأوضح البرلمان العربي في بيان اليوم الأحد، أن قرار هذه الدول بتعليق تمويل الوكالة بشكل مؤقت في هذه الظروف، يمثل كارثة إنسانية تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صور جرائم الإبادة الجماعية.
البرلمان العربي يستنكر مخططات الاحتلال بتصفية «#الأونروا» https://t.co/afFMDuQ7AX #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/kIEK9TESdn— صحيفة اليوم (@alyaum) April 26, 2022
ودعا الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأونروا بالعدول عن قرارها، مطالبًا المجتمع الدولي باستمرار وتكثيف المساعدات اللازمة للوكالة، لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة، التي يواجه أهلها المجاعة والتشريد.
وأكد أن المحاولات اليائسة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له بقطع الإمدادات الإنسانية، لن تنال من صمود وإصرار الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.