أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن قرار عدد من الدول تعليق تمويلها للأونروا يُعد عقابًا جماعيًا لملايين الفلسطينيين، خاصة في ظل الكارثة الإنسانية، التي يعانيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان أمس الأحد: هذه القرارات مسيسة وغير متناسبة، خاصة في ظل إعلان الأمين العام للأمم المتحدة إجراء تحقيق في المزاعم الإسرائيلية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون بشأنها.
ازدواجية معايير
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن قرار تلك الدول ازدواجية معايير، إذ تُواصل تلك الدول تقديم الدعم والمساعدات لإسرائيل -القائمة بالاحتلال-، وهي تدرك أن جيشها يرتكب أبشع أشكال المجازر والقتل بحق عشرات آلاف المدنيين خارج القانون، ويفرض النزوح القسري أيضًا على أكثر من مليوني مواطن.
البرلمان العربي يستنكر مخططات الاحتلال بتصفية «#الأونروا» https://t.co/afFMDuQ7AX #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/kIEK9TESdn— صحيفة اليوم (@alyaum) April 26, 2022
وجددت الوزارة مطالبتها للدول التي علقت تمويلها للأونروا بإعادة النظر في قرارها، والتراجع عنه انحيازًا للإنسانية، واتساقًا مع مواقفها المعلنة بشأن ضرورة حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.