أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالًا هاتفيًا مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني.
وبحث الجانبان خلال الاتصال أمس الأحد، جهود الوكالة المبذولة لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، ومناقشة تداعيات القرار الذي اتخذته بعض الدول بتعليق تمويلها لأنشطة الوكالة في هذا التوقيت الدقيق.
وأكد وزير الخارجية المصري، أن محاولات استهداف وكالة الأونروا في هذا التوقيت الصعب، وتحجيم قدراتها على القيام بمهامها في غزة، يفاقم من الآثار الخطيرة لسياسة الحصار والتجويع والعقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل -القائمة بالاحتلال- على الفلسطينيين.
حملة ظالمة
رفضت الرئاسة الفلسطينية الحملة الظالمة التي يقودها المحتل الإسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي يتعارض مع القرار الأممي 302، الذي أُنشِئت بموجبه ولأجله وكالة الأونروا والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة.
أعلنت النرويج -إحدى الدول المانحة الرئيسة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (Unrwa )- أنها ستواصل تمويل الوكالة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/801lSLO3NA pic.twitter.com/6FTsPGod7o— صحيفة اليوم (@alyaum) January 28, 2024
وطالبت، الدول التي اتخذت موقفًا من "الأونروا" قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، بالتراجع عن هذه المواقف التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني دون وجه حق بشكل غير إنساني، خاصة أنهم هجّروا من أرضهم عام 1948، وما زال المحتل الإسرائيلي يرتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.