وشارك في المواجهة ستة لاعبين محترفين في دوري روشن السعودي، رباعي السنغال ميندي وماني و كوليبالي وحبيب ديالو، وثنائي كوت ديفوار فوفانا وكيسييه.
وضرب منتخب كوت ديفوار موعدا في دور الثمانية يوم السبت القادم في مدينة بواكي، مع الفائز من مباراة دور الـ16 بين منتخبي مالي وبوركينا فاسو.
وكان هذا هو اللقاء الثالث بين المنتخبين في كأس الأمم الأفريقية، حيث سبق أن التقيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بنسخة المسابقة عام 1965 بتونس, وانتهت المواجهة بفوز كوت ديفوار 1 / صفر، قبل أن يكرر منتخب (الأفيال) فوزه على السنغال بالنتيجة ذاتها في المباراة الثانية التي جرت بينهما بالمسابقة في مرحلة المجموعات لنسخة عام 1986 بمصر.
وصعد منتخب السنغال للأدوار الإقصائية في النسخة الحالية للبطولة، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الأول محققا العلامة الكاملة، حيث كان هو المنتخب الوحيد الذي حصد 9 نقاط في مرحلة المجموعات، عقب فوزه 3 / صفر على جامبيا، و3 / 1 على الكاميرون، و2 / صفر على غينيا.
في المقابل، تأهل منتخب كوت ديفوار لمرحلة خروج المغلوب بما يشبه المعجزة، بعدما تواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول.
واحتل منتخب كوت ديفوار المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط فقط، عقب فوزه 2 / صفر على غينيا بيساو في المباراة الافتتاحية للبطولة، قبل أن يخسر صفر / 1 أمام نيجيريا، ثم نال هزيمة قاسية صفر / 4 أمام غينيا الاستوائية.