لخبراء القيادة التربوية مجموعة على تطبيق الواتساب تجمع الأعضاء جميعاً، وهي الأساس فالطابع الأخوي هو الخيط الناظم الذي يجمع هؤلاء الخبراء بمختلف أعمارهم، ويتم فيها نشر كل ما يستجد في التخصص و وتبادل الخبرات والمشاركة في المناسبات السعيدة للأعضاء والمواساة فيما يتعرض له العضو، ولهم أيضاً حساب على منصة X (تويتر) يكمّل عمل المجموعة ويضمن نفعاً أكبر وانتشاراً أكثر.
وأيضاً للخبراء لقاء أخوي سنوي يجتمعون فيه يجددون فيه تواصلهم وفكرهم، ويقدمون لمسة وفاء جميلة بتكريم المتقاعدين منهم، بعرض سيرة المتقاعد وإنجازاته العلمية والوطنية، بحضور أهله وأصدقائه، وفي استمرارية جميلة – هي أساس نجاح كل عمل - لا يتوقف المتقاعد أو ينعزل بعد اللقاء بل يستمر في المشاركة في اللقاءات السنوية وفي مجموعة الواتساب بالعطاء والتواصل.
فكرة جميلة ورائدة، وشكراً لمن كان خلف تأسيسها ولم ينتظر من يعلق الجرس، فقد حرمنا انتظار المبدعين غيرهم كثيراً من المشاريع المتميزة، وشكراً لمن يتعاونون على استمرارية كل مشروع وطني نافع وديمومة عطائه، وليتنا نرى مثل هذا الاجتماع الأخوي لكل أصحاب تخصص، فنرى مجموعة لكل فرع من فروع العلوم، فبعض التعقيد يمنع العطاء ويوقف كثيراً من المشاريع ذات الأثر.
الأهم أن تكون المجموعة مجموعة خبراء حقاً، تجتمع لتعطي وتثري بما يسهم في تحقيق الأهداف التي يسعى لها كل تخصص، وما من تخصص إلا وله أهدافه، المتسقة مع توجهات قيادتنا وأسس رؤيتنا التي ترتكز على مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، ولن يكون المجتمع حيوياً إلا بمشاركة خبرائه وتعاونهم من أجل تحقيق تحقق الطموحات وازدهار الاقتصاد وكل خير نرجوه.
@shlash2020