الأزمة المصرفية العالمية
وقال إنه من الصعب الحكم على الأزمة المقبلة في الصناعة المصرفية العالمية، لكن العقارات التجارية أصبحت حلقة ضعيفة في الصناعة، حيث أدى العمل عن بعد أثناء الوباء إلى تقليل الطلب على المساحات التجارية.أزمة مالية كبرى
حول ذلك، علقت الصحيفة بقولها أن أحد الأمور الإيجابية التي أشار إليها دايموند البروفيسور في كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاجو، هو أنه لا يعتقد أن العالم المقبل على "أزمة مالية كبرى".ومع ذلك، حذر دايموند من التفتت الجغرافي الاقتصادي على الاقتصاد العالمي، معتبرًا أن التفتت "ينقسم إلى أجزاء مختلفة في العالم وفقمجموعات مختلفة وينتهي بتجارة أقل كفاءة وإنتاج أقل كفاءة في أنحاء العالم".
تفتت جغرافي اقتصادي
وقال دايموند: "أنا لست خبيرا في الاقتصاد الكلي ولست عالما سياسيا، لذا أتحدث من وجهة نظر خبير في الأزمات المالية وذلك للتفكير في دور التفتت الجغرافي الاقتصادي وما إذا كنا سنشهد قريبًا تغييرًا في الاتجاه نحو المزيد والمزيد من التفتت".دعوة للتعاون العالمي
ووفق ذلك، دعا دايموند إلى مقاومة التفتت الاقتصادي معتبرًا أن التعاون المتعدد الأطراف بين المتنافسين أمر حيوي في عالم اليوم.وأشار إلى أن التجارة الحرة والتكامل الاقتصادي يعدان عملية ذاتية لكان لها أيضا جانب سلبي.
اقرأ أيضاً: اقتصادات العالم الكبرى تصمد أمام زيادات أسعار الفائدة
وأردف دايموند الحائز على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية لعام 2022 لأبحاثه الرائدة حول البنوك والأزمات المالية: "لسوء الحظ فإن عكس التجارة الحرة والتكامل الاقتصادي هو أيضًا عملية تحقق ذاتها وتعزز نفسها".
صعوبة مواجهة أزمة جديدة
واعتبر إن محاولة عكس اتجاه التشرذم تبدو صعبة وسوف تتطلب تعاونا متعدد الأطراف بين مختلف الدول والتكتلات في العالم لحماية بعضها البعض.التوترات بين الولايات المتحدة والصين
وفي حديثه عن التوترات بين الولايات المتحدة والصين، أشار دايموند إلى أن "بعض صناع السياسة الأمريكية يعتقدون أنه إذا كانت هناك طريقة للوصول إلى مزيد من التعاون فسيكون ذلك مفيدًا لكلا البلدين".تأثير الصين على الوظائف
ومع ذلك، نوه دايموند بأن هناك رواية سلبية وتخوف لدى البعض بعدما زادت التجارة العالمية وزادت حصة الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.وأضاف: "هناك اعتقاد بأن بعض ذلك تسبب في بطالة جماعية"، مشيراً إلى أن هذا لم يتم توثيقه بشكل جيد تجريبياً ولم يكن من بين الأسباب الرئيسية لفقدان الوظائف.
اقرأ أيضاً: بسبب الصين.. «موديز» تتوقع خفض الجدارة الائتمانية لبعض دول آسيا
وخلال المنتدى، أدلى دايموند لصحيفة تشاينا دايلي برأيه حول إمكانات القطاع المالي في الصين وقال "أن الأمر مرده في الأساس إلى القول بوجود قطاع مالي قوي في هونج كونج".
واختتم دايموند بقوله :"إنه إذا تمكنت الصين من انعاش القطاع المالي في هونج كونج وتضفيره مع شنجهاي وبقية البلاد فعندها يمكنها التنافس بشكل أقوى مع بقية العالم".