أهمية الغذاء
أشارت الضامن إلى أن الورشة بدأت بورشة طبيبة الأسرة الدكتورة زهراء آل عبيد، وعرفت بأهمية الغذاء وكيف تكون الجودة في الحياة عند المحافظة على الصحة، وبعدها تم استضافة عبدالحكيم الزاهر بتجربته، وكيف نقل تجربته في الزراعة المنزلية والتي تعتبر من برامج الرؤية وهو توفير وتعزيز الاستدامة الغذائية.
وأكدت على أهمية الغذاء الصحي، وخطوة كيف تبدأ والتي تعتبر أهم الخطوات، كما تم تدريب الحضور على أهداف المبادرة، وأشارت المدربة مريم الخلف إلى ذلك، كما قدمت أخصائية التغذية رقية العماني ورشة عن كيفية السلامة الغذائية وكيف تحفظ الأواني في المنزل.
ولفتت العماني إلى أن المبادرة مستمرة لمدة 3 أشهر حتى نهاية شهر مارس، وسوف يستمر التواصل مع الحضور، وكذلك التعرف على العقبات التي واجهتهم وسوف ندعمهم في ذلك.
ورش متنوعة
قالت العماني إن المستهدفين من كل ورشة من الورش البالغ عددها 4 ورش لا يقل عن 15 موظف من الصحة، ومن المجتمع لا يقل عن 25 فردًا في كل جلسة وورشة، وتضمنت ورشة تستهدف التوعية وتحديد الأهداف، وورشة التسوق الصحي، وورشة الطهي الصحي، وورشة تتضمن الزراعة المنزلية والأعشاب والتوابل.
فيما أوضحت المدربة الصحية بمركز أبو معن نور آل سعيد، دور المدرب الصحي في المبادرة، والتي تبرز في مساعدة المراجع من الناحية الصحية، واختيار الأفضل سواء في الأكل أو العادات الغذائية والنشاط الحركي والتحكم في الضغوطات والتوتر، مشيرة إلى أن المراجع من الممكن حجز المواعيد عن طريق برنامج صحتي أو عن طريق التحويل المباشر من الطبيب أو حجز عبر العيادة الافتراضية.
وأبانت أن للمدرب دور في تمكين المراجع من قراءة البطاقات الصحية والتسوق الصحي وتعريفه ببطاقة صحية تساعده على تخفيف الوزن والمحافظة على صحته.