علاوة على ذلك، رفضت طلب أوكرانيا بالحصول على تعويضات من روسيا.
ويشكل هذا الحكم هزيمة لكييف، التي كانت تأمل في استخدام انتصار قانوني للضغط من أجل فرض مزيد من العقوبات على روسيا، ورفضت موسكو بشدة هذه الاتهامات.
تجنب تفاقم الصراع
ومع ذلك، أعلن القضاة أن موسكو انتهكت حكمًا مؤقتًا صدر في عام 2017، أمر الجانبين ببذل كل ما في وسعهما لتجنب تفاقم الصراع.حذرت #أوكرانيا حلفاءها من أنها تواجه نقصًا خطيرًا في قذائف المدفعية، في ظل قيام #روسيا بنشر 3 أضعاف القوة النارية الأوكرانية على الخطوط الأمامية كل يوم.#االيوم
للمزيد: https://t.co/PlgyP90F9V pic.twitter.com/UIurbzAxh0— صحيفة اليوم (@alyaum) January 31, 2024
وأعلن القضاة في حكم أمس الأربعاء، أن الأدلة التي قدمتها أوكرانيا بشأن ما يُزعم أنه إرهاب ترعاه موسكو في منطقة دونباس الواقعة شرقي أوكرانيا غير كافية.
وأشار القضاة إلى أن الاتفاقية التي استندت إليها الدعوى القضائية لم تشر أيضًا بشكل محدد إلى الدعم بالسلاح.
إسقاط طائرة الخطوط الماليزية
ورفضت محكمة العدل الدولية أيضًا طلب أوكرانيا الحصول على تعويض عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في الرحلة 17 عام 2014، والتي أسفرت عن مقتل 298 شخصًا.وكانت محكمة جنائية هولندية قد أدانت في نوفمبر 2022، اثنين من الروس ومواطن أوكراني بإسقاط الطائرة وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة غيابيًا.
وقالت المحكمة الهولندية، إنه قد ثبت أن الطائرة أصيبت بصاروخ كان مصدره روسيا.
صحيفة "نيويورك تايمز": الحرب في أوكرانيا غيرت أوروبا إلى الأبد.https://t.co/BIXXAJr3pW#اليوم pic.twitter.com/9q27Kx1ZHE— صحيفة اليوم (@alyaum) March 1, 2023
تمويل محتمل للإرهاب
وفيما يمثل انتصارا بسيطا لكييف، قال حكم المحكمة إن روسيا لم تفعل ما يكفي للتحقيق في مزاعم فردية عن تمويل محتمل للإرهاب.وتعد أحكام محكمة العدل الدولية نهائية وملزمة، لكن المحكمة لا تملك الوسائل اللازمة لتنفيذها.
ولا تزال هناك قضية ثانية ضد روسيا في انتظار النظر أمام المحكمة، وتتهم كييف، في تلك القضية، روسيا بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية.
وسيُتخذ القرار التمهيدي الأول بخصوص إجراءات الدعوى تلك غدًا الجمعة، وسيقرر قضاة الأمم المتحدة ما إذا كانوا مخولين بالحكم في هذه الدعوى.
ويؤيد 32 حليفًا غربيًا لأوكرانيا هذه الدعوى.