قالت جمانة العلي: "في حرفة النحاس هناك أدوات هامة استخدمها، ومنها النحاس، بحيث أبدأ عملي بتكوين الفكرة من الاسم مثلا أو الرسومات، ومن ثم يتم وضعه على النحاس، ومن ثم عملية القص له بالمنشار المخصص فوق الخشب، وقبل عملية القص بالمنشار تتم عملية الضرب على الأشياء المراد عملها عن طريق استخدام الدريل، ومن ثم استخدام المنشار للقص".
أبرز الأعمال المنفذة
وأضافت: "من أبرز الأعمال التي أقوم بها هي الأسماء والجداريات والرسومات، والتنوع في الأعمال ما بين النحاس والخشب".وتابعت: "بالنسبة للمدة التي استغرقها في العمل فهي تعتمد على كمية التخريم والدقة والتعب، فأصغر أعمالي كان 2 ملي، والأكبر كان عمل الساعة، كما أن الوقت الذي أعمل منه عادة ما يكون نصف ساعة، وأعمال تستغرق من وقتي الشهر الكامل من أجل الخروج بصورة جديدة وجودة عالية".
وأوضحت: "خلال مشواري بهذه الحرفة شاركت بكثير من المهرجانات، وأصبحت الآن مدربة، وتعاونت مع أكثر من جهة من حيث تنفيذ الطلبات الخاصة بأعمال النحاس، الذي يتطلب تعامل جيد من حيث السلامة كون استخدامه قد يشكل خطر، وقد يصيب مستخدمه بجروح إذا لم يتم التعامل معه بحذر وانتباه، والأهم من ذلك أخذ الحذر من المنشار كونها حادة قد تسبب جروح عميقة، والأهم إبعاد الإصبع من جهة القص".
بداية العمل بالحرفة وصولًا للتدريب
وقالت: "عملت في النحاس أربع سنوات، ومن ثم عملت في الخشب، واحببت دمج النحاس بالخشب لإخراج جمالية الاثنين النحاس والخشب، وحرصت على هذا التطوير، ومن عملي يدي وأفكاري".وأضافت: "لعل من الصدف الجميلة أنني أول ما بدأت في التدريب بدأت بتدريب عائلتي، حيث دربت أخي ومن ثم بنت اختي واكثر من شخص في العائلة، ومن ثم تحولت للتدريب في المعاهد، وتقريبًا تدرب على يدي ما يقارب ال 60 شخص، والاجمل من ذلك وهو ما يسعدني أن أكثر الأشخاص الذين دربتهم الان مستمرين على هذه الحرفة، واصبح الكثير منهم يرسل اعماله للاستشارة والملاحظات، وكثير منهم متميز، ومن عمل عينات صغيرة اصبح العمل اكبر لديهم".
واختتمت قائلة: "طموحي كبير بأن أصل إلى أعلى المراتب، وأطور من الحرفة بشكل أكبر، واتواجد في أرقى المهرجانات وأكثرها شهرة".