وأوضحت مدربة الدورة نهى الغيث أن كل لحظة تمر يمكن أن تشكل فارقًا بين الحياة والموت، في حال غياب المصاب عن الوعي وعند وقوع حادث ما، لذا من المهم تعلم الإسعافات الأولية للطلبة في المدارس لخلق مزيد من الفرص لإنقاذ الشخص المصاب وبقائه على قيد الحياة، والعمل على علاج الإصابة ومنع حدوث مضاعفات تزيد من خطورتها.
وفي ختام الدورة، أكدت الغيث أن الدورة تهدف إلى تزويد الطالبات بالمهارات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح في حالات الطوارئ، وذلك لتعزيز الأمن والسلامة في المجتمع.