واتفق المستثمرون وأصحاب المحلات على أهمية تكثيف الخدمات، وأعمال النظافة في السوق، في ظل توقع العملاء تجربة تسوق مريحة وممتعة، مؤكدين أن توفير خدمات جيدة، يمكن أن يعزز الولاء ويجذب عملاء جدد، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على نظافة السوق يعكس الاهتمام بجودة المكان ويخلق بيئة تجارية مرغوبة.
تجول كبير
ذكر ”عبدالله الناصر“ صاحب أحد المحلات التجارية أن مدخل السوق تحول إلى مخرج، الأمر الذي تسبب في أزمة وتحول كبير، في مسار دخول المتسوقين، ما يقلل نسبة الشراء، مطالبًا بايجاد حل لأزمة المواقف التي تؤرق المتسوقين.
وبين ”صالح الحرز“ صاحب أحد المحلات التجارية، أن السوق يحتاج إلى مزيد من الاهتمام من الجانب الخدمي، منها دورات المياه غير المهيأة للاستخدام، وتوفير مواقف كبيرة للمتسوقين، خاصة مع قرب رمضان المبارك.
لوحات إرشادية
قال المستثمر عبدالهادي الأربش: "ما ينقص السوق هو وجود لوحات إرشادية توضح مكان الاتجاه إلى السوق، من داخل وخارج الدمام، فالقادم إلى السوق لا يعرف أين يكون موقعه، أو الطريق المؤدي له، خاصة للقادمين من دول الخليج، أو خارج الدمام".
وأضاف: لا ننسى الجهود التي تبذلها أمانة المنطقة الشرقية من تحسين كبير في السوق، وهذا انعكس علينا إيجابًا، ولكن هناك بعض الجوانب التي لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وذكر ”محمد المهنا“، صاحب محل ذهب، أن البائعين بحاجة لسوق شعبي مماثل لسوق القيصرية في محافظة الأحساء؛ لإحياء السوق، وإعادة التاريخ لهذه المنطقة التي يتواجد فيها السوق.
ونوّه عن أهمية تنوع التراخيص في السوق، فالموجود هي أنشطة لبيع الذهب والعبايات، وأن التنوع مطلوب لإحياء السوق، لافتًا إلى ضرورة توفير احتياجات السوق الهامة التي تلمس احتياجات المتسوقين.
خدمات متنوعة
أكد ”أشرف اليافعي“، صاحب محل، أن الاحتياجات والخدمات متنوعة وموجودة، وأن السوق يخدم كافة الفئات، فيما أكد البائع ”محمد عبدالله“، أنه عاصر السوق في كافة مراحله، لقرابة 40 عامًا، وأن الجهات المعنية عملت على تطوير السوق، وأوجدت كافة الخدمات، ولكن ينقصه وجود مواقف للسيارات.
وذكر البائع ”شوقي المشولي“، أن مدخل السوق يحتاج إلى إعادة نظر، وكذلك التوعية بوجود طريقة للتعامل مع المواقف المدفوعة، وإيجاد التنوع بطريقة تجذب المتسوقين.