أداء شركات التكنولوجيا
انخفضت أسهم ألفابيت بأكثر من 6% منحدرة بأسوأ أداء لها منذ 25 أكتوبر حيث طغت إيرادات الإعلانات المخيبة للآمال على الأرباح والمبيعات الأفضل من المتوقع.توقعات بعام قوي لتداول الأسهم
ويأتي تراجع مؤشر ناسداك حتى مع تجاوز النتائج الفصلية لعمالقة التكنولوجيا تقديرات المحللين.رغم هذا التراجع السوقي، إلا أن قطاع التكنولوجيا عزز ارتفاع سوق الأسهم من أداء قوي في عام 2023 إلى أداء قوي كذلك عام 2024 بتقييم مرتفع نسبيا يبلغ نحو 29 ضعف أرباحه في عام 2024، وفقا لتقييم سام ستوفال كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة "سيفرا ريسيرش".
توسع أرباح الشركات
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يحتاج المستثمرون إلى معاينة توسع الأرباح حتى تتمكن شركات التكنولوجيا من الحفاظ على مستويات السعر المرتفعة إلى القيمة الدفترية، كما قال الخبير الاستراتيجي.وقال ستوفال:"على الرغم من حصول البعض على نتائج أفضل من المتوقع إلا أن المتداولين قد يقيمون بعمليات بيع لأنهم يريدون فقط سحب أموالهم".
وأضاف أن التراجع في "ألفابيت" على الرغم من نتائجه الإيجابية إلى حد كبير قد يكون على المدى القصير وهو مايسمى اتجاه نحو"الشراء وفق الشائعات والبيع بحسب المعلومات الإخبارية".
اقرأ أيضاً: 71 % ارتفاعا في الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالسعودية خلال 2023
ذكر ستوفال:"لا يعني ذلك أن المستثمرين سيكونوا على استعداد للدفع والتوسع في وقت لاحق ولكن قد يكون لحظة للتوقف وهو ما يعني أن الوقت قد حان لزيادة الأرباح لتبرير هذه التقييمات المرتفعة".
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا على نطاق واسع ومع ذلك، أشار البنك المركزي إلى أنه غير مستعد للبدء في خفض أسعار الفائدة حتى الآن.
وقال البيان: "لا تتوقع اللجنة أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف حتى تكتسب ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2 في المائة".
توقعات بنك أوف أمريكا لأسعار الفائدة
في هذا السياق، أشار "بانك أوف أمريكا" إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحقق تقدماً في معركته ضد التضخم من خلال بتطبيق نظرية كرة القدم الأسطوري دييجو مارادونا.قال كلاوديو إيريجوين الخبير الاقتصادي في بنك أوف أمريكا: "إن نظرية مارادونا لأسعار الفائدة تتلخص في ترك السوق تتحرك بتيسير مع إبقاء الخيارات كلها على الطاولة وهذا يفسر لماذا لايريد الاحتياطي التراجع بقوة".
مكاسب شهرية في النفط
حققت أسعار النفط أول مكاسب شهرية منذ سبتمبر، بينما تقف الولايات المتحدة وإيران على شفا مواجهة أكثر مباشرة في الشرق الأوسط.اقرأ أيضاً: الأسهم البريطانية تغلق على ارتفاع.. والإسترليني ينخفض
وارتفع سعر الخام الأمريكي وخام برنت القياسي العالمي بنسبة 5.95% و6.09% على التوالي خلال الشهر على الرغم من تداولهما على انخفاض يوم الأربعاء بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة من الصين.
وانخفض عقد تسليم مارس غرب تكساس الوسيط 1.77 دولار أو 2.27% ليتداول عند 76.05 دولار للبرميل، أما برنت فجرى تداوله لعقود مارس بسعر 81.77 دولاراً للبرميل بانخفاض 1.10 دولاراً أو 1.33%.
تراجع النشاط الصناعي في الصين
وانكمش نشاط المصانع في الصين للشهر الرابع على التوالي ما أثار مخاوف الطلب في حين ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي.وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع استعداد الولايات المتحدة لضربات انتقامية ردًا على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة بدون طيار في قاعدة أمريكية بالأردن.
وقالت ناتاشا كانيفا رئيسة أبحاث السلع العالمية في بنك "جي بي مورجان" في مذكرة بحثية للعملاء: "إن الصراع بالشرق الأوسط لا يزال الخطر الأكثر وضوحًا وتزايدًا بالنسبة لأسواق الطاقة".