الوقاية من الأمراض الشتوية
أكدت استشارية طب الأسرة ونمط الحياة، د. شروق إبراهيم ارتباط العديد من الأمراض بشكل وثيق بالحالة المناخية وتقلبات الجو، خاصهً في فصل الشتاء وفترات الجو البارد، مبينة أن بعض الفئات من المجتمع أكثر عرضه للإصابة، منهم كبار السن ( فوق 65 عامًا ) ، الحوامل ،الرضع والأطفال دون 5 سنوات، أصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية.ونصحت للوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد، بتلقي تطعيم الإنفلونزا ، وغسل اليدين جيداً، وتنظيف وتعقيم الأسطح باستمرار ، وتجنب لمس العين والأنف والفم، وتغطيتهم بالمناديل عند العطاس، وشرب كميه كافيه من السوائل، والتغذية الجيدة واخذ قسط كاف من النوم.
وبينت أن من المهم تناول الغذاء المتوازن، لأن ذلك يعزز من مناعة الجسم ويسهم في الوقاية من الإصابة بالفيروسات والأمراض، وشرب كميه كافيه من الماء ، وممارسه التمارين الرياضية، وارتداء ملابس تساعد على الدفء، وتجنب التعرض للدخان سواءً من المداخن أو الدفايات الخارجية وكذلك الدخان الناتج عن السجائر أو أي من منتجات التبغ .
حماية الأطفال
وقالت استشارية طب الأسرة والأستاذة المشاركة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ملاك الشمري: الأجواء الشتوية يصاحبها تقلبات جويه شديده تؤثر على الأطفال و الكبار على حد سواء، ويتعرض الطلاب أثناء خروجهم لموجات بارده تؤثر على الصدر و الجهاز التنفسي.وتابعت: "لذلك فإن من واجب أولياء الأمور الاهتمام بإلباس أطفالهم ملابس شتوية تدفئهم، والحرص على تغطيه الأذنين، ويمكن للأم أن تغير قليلًا من روتينها اليومي بحيث تحمي أطفالها من نزلات البرد الشديدة، كتحميمهم في فترات الظهر بدلًا من التحميم الصباحي او الليلي، والحرص على التطعيم ضد فيروس الإنفلونزا".
وأضافت الشمري: "من المهم أن يستشعر ولي الامر المسؤولية وألا يحضر أطفاله للمدرسة في حال ارتفاع درجه حرارته، أو في حال ظهور أعراض أخرى تنبئ بوجود عدوى فيروسيه صدريه، ولا مانع من استخدام فيتامينات يوميه للأطفال تزيد المناعة".
وقالت طبيبة الأطفال، د. أميرة الشمري: "يواجه الطفل صعوبة في التكيف مع التغيير في البيئة بسبب انخفاض درجات الحرارة وعلى أولياء الأمور حماية الاطفال في فصل الشتاء باختيار الملابس المناسبة التي تغطي الرأس وتمنح الدفء، والحفاظ على النظافة، وتناول الطعام بشكل صحيح، واستهلاك كمية كافية من السوائل، والحصول على قسط كاف من النوم، والحد من تناول الأطعمة السكرية.
بيئة محفزة للفيروسات
قالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن، د.عائشة العصيل: التقلبات الجوية تعتبر بيئة محفزة للفيروسات و انتقال الأمراض بين أفراد المجتمع بجميع فئاته العمرية.ونصحت بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية للتقليل من الأعراض الجانبية، وتناول المشروبات الدافئة والأغذية المدعمة بفيتامين سي.
ولمرضى الربو قالت العصيل، إن من المهم الحرص على وجود الأدوية و البخاخات دائما معهم، وعند الإصابة بالانفلونزا يفضل العزل قدر المستطاع و الحرص على غسل اليدين و وضع القناع، والحرص على تناول الفواكة و الخضروات بشكل يومي ، وارتداء الملابس المناسبة للجو .