وتتضمن المبادرات قسمين ما بين داخلية تضم، «البلدية النموذجية، الموظف المثالي، سفراء القطاع البلدي، مركز الرصد الذكي»، وأخرى خارجية، تضم، «تصميم مدخل المحافظة، تصميم دوار بالشراكة مع القطاع الخاص، وإعادة هيكلة مواقف البلدية الداخلية بعد إزالة سور البلدية».
مبادرات متنوعة
تهدف مبادرة البلدية النموذجية، إلى تطوير البلدية في إدارة المدينة وترتكز على الدخل الناتج من إيرادات الاستثمار، لتتمكن من إدارة المدينة وتقدم جميع خدماتها إلكترونيًا وتتبنى نظرية المدينة الذكية.بينما تتلخص مبادرة الموظف الشامل في تأهيل المراقبين والإداريين لكي يكونوا قادرين على تغطية كافة أقسام البلدية، ليتم بعد اكتمال تأهيلهم، تدويرهم بين الإدارات في أي وقت لزم الأمر، ويكون لديهم الدراية الكاملة بجميع ما يتم بالعمل البلدي لتجنب ازدواجية الإجراء.
فيما تعمل مبادرة سفراء القطاع البلدي، على تأهيل سفراء تكون مهمتهم الأساسية التواصل مع جميع الجهات خارج منظومة القطاع البلدي، ويكون هذا السفير مسؤول عن جميع اللجان خارج البلدية أو الأمانة، وكذلك يكون حلقة وصل بين إدارات البلدية والجهات الخارجية.
بينما تتضمن المبادرات الخارجية إعادة هيكلة مواقف البلدية، وهي مبادرة تهدف إلى استخدام مواقف البلدية والساحات المحيطة بها والاستفادة منها لدعم جودة الحياة وربط المواطنين بالبلدية اجتماعيًا من خلال إنشاء ممرات مشي تساهم بتعزيز صحة المواطنين، وكذلك مضمار مشي صحي يفيد كبار السن وطرح أماكن جلوس و"كوفيهات" تسهم في خدمة الموظفين صباحا والمواطنين مساءً، وإنشاء مسار حركة خاص بالسيارات، بجانب ممرات الدخول والخروج، بالإضافة إلى مسطحات لزراعة الزهور، ومضمار المشي الصحي.
وتهدف مبادرة تصميم مدخل المحافظة، إلى عمل مدخل يجسد الهوية البصرية للخفجي ويعطي الشعور بدخول المحافظة ويكون بوابة ترحيبية للقادمين من الدول الشقيقة المجاورة، كما أن المبادرة تتضمن منطقة خضراء، ومنطقة استراحة للمسافرين بكافة خدماتها الأساسية، وموقفًا للسيارات.
إضافة إلى مبادرة إنشاء دوار بالتعاون مع القطاع الخاص، والذي سيكون على طريق الملك عبد الله أمام مجمع العثيم، بحي الأمير فهد بن سلمان» وقد وضعت البلدية في اعتبارها أن تكون المبادرات مواكبة للنهضة التي تعيشها مملكتنا الغالية.
