•• تجربة خليل الزياني المهنية والثرية والطويلة والتاريخية في عالم التدريب جعلته يخرج في حديث شفاف فضائي، ليضع النقاط على الأحرف، خوفاً من مواصلة مانشيني لمنهجيته غير الاحترافية ضدّ اللاعبين واستمراره في إطلاق تصريحاته غير المفهومة ذات التناقضات المكشوفة، وسط صمت حسين الصادق واتحاد الكرة، فيدفع الأخضر الثمن بفقدان بطاقة التأهل لكأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
•• أظن "وإن بعض الظن إثم" أن خروج خليل الزياني المعروف بالبعد عن الحوارات الفضائية لسنوات طوال، مبررها واضح وهو أنه لم يعد يتحمل أكثر أمام تصرفات مانشيني وتصريحاته، فقرر عميد المدربين العرب والآسيويين والمحليين والذي يحظى بتقدير واسع في الوسط الرياضي، تشخيص حالة الأخضر مدافعاً عن نجومه ومنتقد مانشيني والصادق انتقادات مباشرة، لإدراك ما يمكن إدراكه قبل فوات الوقت، وهكذا هي الشخصيات المؤثرة والرموز التاريخية لا تلعب على التناقضات ولا على المصالح الشخصية، وإنما تحرص على أن يواصل الأخضر ونجومه رحلة التالق وتحقيق تطلعات محبيi الذين كانوا نجوم المدرجات في المسابقة القارية.
•• أتمنى من ياسر المسحل وبقية زملائه في اتحاد الكرة السماع لنصيحة عميد المدربين خليل الزياني وجعلها ورقة عمل مهمة، وإعادة هيكلة إدارة المنتخب فهناك أسماء قادرة على تقديم الإضافة الإدارية مثل خالد بن مقرن، وأسامة هوساوي وكذلك التعامل بجدية أكثر مع مانشيني ووقف تصريحاته وتصرفاته التي باتت حديث كل رياضي ومادة دسمة لكل البرامج الرياضية، حتى يعود الأخضر لسكة الانتصارات!!!
إلى اللقاء في موعد آخر