DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بالفيديو| ندوة "إثراء" في "القاهرة للكتاب": "أقرأ" مسابقة ملهمة لكل المثقفين العرب

بالفيديو| ندوة "إثراء" في "القاهرة للكتاب": "أقرأ" مسابقة ملهمة لكل المثقفين العرب
بالفيديو| ندوة
المشاركون أكدوا الدور الرائد لإثراء في حركة الثقافة العربية - اليوم
بالفيديو| ندوة
المشاركون أكدوا الدور الرائد لإثراء في حركة الثقافة العربية - اليوم
قال المستشار الثقافي للبرامج بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" طارق الخواجي إن مسابقة "أقرأ" تلقى إقبالًا عربيًا كبيرًا، إذ استقبلت في العام الماضي أكثر من 50 ألف مشاركة من معظم الدول العربية، وكانت مصر الأولى عربيًا في عدد المشاركات بنسبة 24.4%، بينما وصل عدد المشاركات هذا العام إلى 100 ألف، وهو أمر يؤكد الإقبال الهائل على المسابقة.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها جناح "إثراء" في معرض القاهرة الدولي للكتاب "الدورة 55" عن مسابقة "أقرأ" برنامج إثراء للقراءة، والتجربة التي مر بها المتسابقون في الدورة الثامنة، وهي الدورة التي تحولت فيها المسابقة إلى مسابقة عربية على مستوى العالم العربي.

طارق الخواجي المستشار الثقافي للبرامج بمركز إثراء - اليوم

مراحل المسابقة

وأضاف الخواجي: المسابقة تمر بعدة مراحل، في البداية يسجل القراء في الموقع، ثم تراجع المشاركات من خلال مجموعة كان عددهم في العام الماضي 25، ويضعون أرقامًا، وبمتوسط هذه الأرقام يكون اختيار 300 قارئ وقارئة، يدخلون في مقابلات افتراضية كي نختار منهم 100 متسابق تكون مقابلتهم في الرياض.
وتابع: نختار في الرياض 40 متسابقًا، يقيمون في الظهران لمدة أسبوعين، يخوضوت خلالها برنامج "ملتقى القراءة"، وفيه يحضرون ورش عمل، ودورات كتابة إبداعية، ولقاءات مع كُتَّاب ومبدعين.
وأوضح أنه بعد ذلك يأتي دور لجنة التحكيم التي تختار 10 متسابقين للصعود على مسرح إثراء وتقديم نصوصهم، ويحصل واحد منهم على لقب "قارئ العام".

المتسابقة المصرية دعاء حسنين - اليوم

رحلة طويلة

وقالت الطالبة المصرية دعاء حسنين المشاركة في الدورة الماضية من المسابقة، والتي وصلت إلى العشرة المرشحين إلى لقب "قارئ العام"، إنها سمعت عن المسابقة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فسجلت في "مراجعة الكتاب".
وتابعت: كنت أعتقد أنها مسابقة عادية، لكنها كانت بالفعل مسابقة مختلفة، فكان علينا خوض رحلة طويلة في مراحل مختلفة، بدأت بمقابلات، ثم الملتقى الإثرائي، ثم الحفل الختامي، وكل هذا لم يكن في توقعاتي.


جو ملهم

وأردفت المتسابقة: خلال أسبوعين تعرضنا إلى الكثير من الأنشطة الثقافية والأفكار، وفي كل يوم كنا نبدأ من الصباح حتى المساء بين نقاشات وقراءات والاستماع إلى ضيوف يقدمون أفكارًا جديدة، أو أحاديث أدبية، ويطرحون كل يوم شيئًا مختلفًا، فحتمًا سنستفيد الكثير كل يوم.
واستطردت: كان الجو العام ملهمًا جدًا للكتابة، حتى إن لم نكتب نصًا فيمكن الكتابة عن هذه التجربة الثرية بشكل أو بآخر.

المترجم والشاعر المصري أحمد الشافعي - اليوم

دور الرائد

وقال المترجم والشاعر المصري أحمد الشافعي، شاركت في المسابقة بدور "الرائد"، وكنت مسؤولًا عن مجموعة من الشباب في مستوى الجامعة، أساعدهم وأوجههم بنصائح لتطوير كتاباتهم التي سيلقونها على المسرح.
وأضاف: كان الدور في منتهى الصعوبة، فكان أشبه بدور الأب في توجيه النصيحة، وهي مسؤولية كبيرة، وكنت أخشى هذا الدور جدًا، لأن الأمر يحتاج إلى مساحة كي أقول ما أفكر فيه مع بعض التحوط، لأني أخشى أن يخطو المتسابق خطوات ربما يكون من المبكر أن يخطوها، أو قراءات معينة لم يحن بعد وقت قراءتها، فالتجربة كانت بالنسبة لي تحدٍ، لكن مرّ الأمر بسلاسة شديدة للغاية.

الندوة شهدت حضورًا كبيرًا من زوار معرض القاهرة للكتاب - اليوم

حالة ثقافية

واستطرد الشافعي: فكرة قارئ العام أثارت في ذهني ريبة، فهناك مسابقات في العالم العربي تؤكد الشوفينية وتدعمها، ولا يفوز فيها من يستحق، بل يفوز من وراءه ظهير شعبي قوي، فكنت أخشى أن تكون المسابقة من هذا النوع، لكني فوجئت بالعكس تمامًا.
وأردف: وجودنا في حالة ثقافية جعلتنا نبحث بالفعل عما هو أصيل، نتكلم لغة واحدة، ونتشارك ثقافة واحدة نجيدها جميعًا، فأنا جزء من تكويني نجيب محفوظ، كما أن جزءًا من تكويني بدر شاكر السياب، ولا أشعر بفارق أو مشكلة.
وأوضح أن الثقافة كانت خلال أسبوعين في "إثراء" تأكيدًا عمليًا حقيقيًا لما يؤمن به نظريًا، فهناك جمهورية اسمها الأدب، لا تعترف بالقيود التي تفرضها السياسة.