- لا ندعي الكمال لأننا كغيرنا تداخلت في الوقت القريب عدة عوامل منها انتشار وسائل الإعلام من تلفزيون وصحافة وإذاعة وما تلا ذلك من وسائل التواصل والتي أثرت على أبنائنا وبناتنا من ناحية اللهجة وسلامتها مما أدى إلى تغير الكثير من المفردات الصحيحة التي كنا ننطقها بغيرها من المفردات الحديثة والتي تبتعد عن لغتنا الأم وبالتالي أوجد بعداً عن نطقها الصحيح والذي بالتأكيد سيؤثر مع مرور الزمن على سلامة هذه اللغة التي نفتخر أننا مازلنا ولله الحمد نعتبر الأفضل في نطقها .
- للحفاظ على سلامة لغتنا العربية الفصحى من هذه التأثيرات أتمنى تخصيص «حصة أسبوعية» عن لغتنا الأم والتركيز على بعض الجمل الصحيحة التي اندثرت أو على وشك الاندثار بحيث يتم ترسيخها من جديد في أذهان الطلبة والطالبات وتعويدهم على جمل جديدة تكون متطابقة ومتماشية مع العصر «ليس الحديث عن جمل صعبة نسيها الزمن» ولا تتماشى مع وقتنا الحاضر كما يقول الشاعر صفي الدين الحلي الذي يستغرب نطق بعض الجمل العربية الفصيحة ولكنها غريبة في معانيها:
والغطاريس والشقحطب والصقب.. والحربصيص والعيطموس
لغة تنفر المسامع منها.. حين تروى وتشمئز النفوس.
- إذن التركيز على لغة فصيحة سهلة يتقبلها الطلبة والمجتمع، ويتم تطبيقها على طلبة وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية، وتكون تلك اللغة بالممارسة أقرب منها للاستذكار حتى نحافظ قدر المستطاع على لغتنا الأم من التأثيرات التي لن ترحم جيلنا الجديد.
@almarshad_1
وتكون تلك اللغة بالممارسة أقرب منها للاستذكار حتى نحافظ قدر المستطاع على لغتنا الأم