وركزت الورشة على الموائمة مع أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية والقطاعات الحكومية والخاصة والغير ربحية لتحقيق مستهدفات الهيئة، كما تمت مناقشة المعايير العالمية لاختيار المناطق الرئيسية للتنوع البيولوجي، وعملية ترشيح أجزاء من المحمية، وتم مناقشة آلية تقييم المناطق الهامة للطيور داخل نطاق المحمية التي تم إعلانها.
الأهمية البيئية للمحمية
ويعد ترشيح المحمية تأكيد على أهميتها البيئية ويجعلها الموقع الأول بالمملكة التي يتم تقييمه وفقًا للمعايير الدولية بناء على دراسات حديثة.يذكر أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية حصلت على اعتماد منظمة بيرد لايف لإعلان منطقتين حديثتين مهمة للطيور وتوسيع النطاق الجغرافي لمنطقة جديدة من المناطق المهمة للطيور عالمياً.
المحافظة على ثروات المحمية
وتسعى الهيئة من خلال استراتيجيتها إلى المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، كما تعمل على تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات "رؤية المملكة 2030" ومستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، كونها أكبر المحميات البرية في الشرق الأوسط وقارة اسيا، والتي تتميز بتنوعها الجغرافي والتراثي.وتعد المحمية من أكبر المحميات البرية عالمياً والأكبر في الشرق الأوسط بمساحة تزيد عن 130 ألف كيلو متر مربع، حيث تمتد المحمية بين أربع مناطق إدارية وهي الجوف وحائل وتبوك والحدود الشمالية وتشتمل على آثار مسجلة لدى اليونسكو والمتمثلة في منطقة جبة حيث تعود لأكثر من 8 قرون قبل الميلاد