ويلتقي منتخب الأردن في النهائي الفائز من المباراة الثانية لدور نصف النهائي بين منتخبي قطر وإيران التي ستجمعهما عصر يوم غد الأربعاء.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يصعد بها منتخب الأردن لنهائي كأس آسيا بتاريخ مشاركاته.
وتقام المباراة النهائية لكأس أمم آسيا في قطر يوم السبت المقبل على ملعب لوسيل الذي استضاف نهائي كأس العالم الأخيرة في .2022
ومن بداية الشوط الأول، انتزع منتخب الأردن زمام المبادرة الهجومية وكان الأكثر تهديدا للمرمى حيث سدد نزار رشدان كرة قوية أبعدها حارس مرمى كوريا الجنوبية بينما سدد إحساس حداد كرة أخرى بجوار القائم.
وعاد الحارس الكوري الجنوبي للتألق مجددا بالتصدي لكرة قوية سددها نور الدين الروابدة. وفي أول محاولة على المرمى الأردني سجل هيونج مين سون هدفا في شباك يزيد أبو ليلى، لكن الحكم المساعد أشار بوجود تسلل.
واصل المنتخب الأردني تهديده للمرمى بأكثر من محاولة للثنائي يزن النعيمات وموسى التعمري بينما تصدى القائم لمحاولة من هيونج مين سون نجم كوريا الجنوبية في الدقيقة .32 في آخر خمس دقائق من الشوط الأول سدد يزن النعيمات كرة بجوار القائم بينما أبعد الحارس تشو هيون وو محاولة أخرى مؤكدة أمام النعيمات.
وفي الوقت بدل الضائع كاد منتخب كوريا الجنوبية أن يتقدم في النتيجة بتسديدة خطيرة لهوانج إن بيوم فوق العارضة.
بدأ الشوط الثاني بإيقاع سريع وهجوم متبادل بين الفريقين ونجح منتخب الأردن في ترجمة تفوقه بهدف أول سجله يزن النعيمات بعد تمريرة من موسى التعمري الذي استغل خطأ لاعبي كوريا الجنوبية في بناء الهجمة من الخلف.
وكاد المنتخب الكوري أن يدرك التعادل سريعا من ركلة ركنية قابلها تشو سونج بضربة رأس فوق العارضة.
ورد موسى التعمري بتسديدة أبعدها الحارس الكوري الجنوبي لركلة ركنية قبل أن ينجح التعمري في محاولة أخرى بتسديدة في الزاوية اليمنى مسجلا الهدف الثاني لمنتخب "النشامى".
اندفع لاعبو كوريا الجنوبية في الهجوم لتقليص الفارق حيث أضاع لي كانج إن نجم باريس سان جيرمان فرصة خطيرة أمام الحارس يزيد أبو ليلى لكن المغربي الحسين عموتة المدير الفني لمنتخب الأردن أجاد كثيرا في تنظيم الخطوط الدفاعية وتضييق المساحات أمام لاعبي المنتخب الكوري.
ودفع الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية بأكثر من ورقة بديلة لكنها لم تنجح في تغيير مسار المباراة. وضغط منتخب كوريا الجنوبية بدون فرص محققة على المرمى الأردني ونجح النشامى في الصمود وانتزاع بطاقة التأهل التاريخي بعد امتداد اللقاء أكثر من عشر دقائق وقت بدل ضائع.
