وهو عبارة عن صندوق مثلث الشكل ذي قوائم من الخشب أو جريد النخيل، مشدود عليها مسطحات جلدية متينة ذات لون بني مطرزة بخيوط جلدية، وله يدان متينتان من الجلد نفسه، تتمكن به المرأة بهما من حملة مع طفلها الرضيع على الكتف، وتستخدمه المرأة لحمل أطفالها ونقلهم من مكان لآخر وهم رُضع.
أغلى المصنوعات الحرفية
و"الميزب" متنشر في وقتنا الحاضر، ويعد من أغلى المصنوعات الحرفية بنجران.وكذلك "المسبت"، وهو حزام من الجلد العريض له فتحات بجوار بعضها تصل إلى المئات لوضع الذخير الخاصة بالبنادق، وله مخلاة صغيرة توضع فيها الأغراض الخاصة، ويتحزم به الأهالي على وسطة بواسطة سيور من نفس الجلد محمولة على الكتف.
أما "المسب" فهو عبارة عن مخلاة من الجلد صغيرة الحجم محمولة على الكتف بواسطة سير طويل من الجلد، ويستخدمونها في وضع الغذاء والأغراض، ومنها ما يُصنع للأطفال والصبيان للغرض نفسه.
حقيبة لحمل المتاع
ومن المصنوعات الجلدية أيضًا "الزمالة"، وتُصنع من جلد الإبل أو الجلود الصناعية، وهي عبارة عن حقيبة لحمل المتاع ذات شكل مستطيل أو مربع، تُحمل من أعلاها بواسطة يدين قصيرتين من الجلد نفسه، وبها بعض الزخارف المحاكة على جوانبها بخيوط جلدية سوداء أو بنية.وكذلك "الرهوط" وهو من "فرو" الغنم، ويُستخدم لأغراض الفرش، ويُصنع من قطع مربعة أو مستطيلة، وتحاك مع بعضها بواسطة خيوط، ثم تحاط ببرواز رقيق من الجلد أو القماش.
و"العصم" وهو جراب من الجلد صغير الحجم، له فتحة تقفل بسير من الجلد، و"القطف"، وهو جراب أصغر من العصم، تحفظ به القهوة.