وأدى اتساع نطاق القتال في السودان بما في ذلك في ولاية الجزيرة التي تمثل سلة الخبز في البلاد، إلى خلق أكبر أزمة نزوح في العالم، وتفشي الجوع حيث يواجه نحو 18 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.
دعا الأطراف المتنازعة في #السودان إلى تقديم ضمانات فورية لإيصال المساعدات الإنسانية، بشكل آمن ودون عوائق، إلى المناطق المتضررة من النزاع.#اليوم
للمزيد: https://t.co/ot0KITP1EM pic.twitter.com/cWiZ8BAv2z— صحيفة اليوم (@alyaum) February 2, 2024
البنية المدنية التحتية
وتستمر الأعمال العدائية المكثفة في تدمير شبكات المياه والصرف الصحي، وغيرها من البنية المدنية التحتية الحيوية في السودان، وخروج ثلاثة أرباع المرافق الصحية في الولايات المتضررة عن العمل، وانتشار الكوليرا والحصبة والملاريا مع افتقار ثلثي السكان إلى الرعاية الصحية، وخروج 19 مليون طفل من المدارس.وتدعو خطة الاستجابة في السودان التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا لهذا العام، إلى توفير 2,7 مليار دولار للوصول إلى 14,7 مليون شخص.
وتحتاج مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى 1,4 مليار دولار لمساعدة 2,7 مليون شخص لجأوا إلى خمس دول مجاورة للسودان.
في ذكرى الاستقلال.. مطالب بوقف التصعيد في #السودان وحقن دماء الشعب#اليوم https://t.co/vY6Ghm2wl0 pic.twitter.com/AftZWuzK3b— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024
توفير الغذاء
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، إن سخاء المانحين سيساعد على توفير الغذاء والمأوى والتعليم للأطفال والخدمات الأساسية ورعاية الناجين.ودعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي لدعم النازحين داخل السودان واللاجئين خارج البلاد لإعادة بناء حياتهم.