منذ عقدين.. كيف استطاعت "إنفيديا" أن تقترب من تجاوز أمازون؟

استطاعت شركة إنفيديا الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية أن تقترب من تجاوز قيمة شركة أمازون للمرة الأولى منذ عقدين.
ويأتي هذا بفضل الحماس الذي تشهده وول ستريت تجاه الذكاء الاصطناعي، والذي دفع "إنفيديا" للاقتراب من القيمة السوقية لشركة ألفابت، مالكة جوجل.

ارتفاع القيمة السوقية لإنفيديا

وارتفعت القيمة السوقية لإنفيديا 40 بالمئة منذ بداية العام وحتى منتصف جلسة التداول الأربعاء إلى 1.715 تريليون دولار.
ويشير إلى أن ذلك أقل بنحو 3.0 بالمئة من القيمة السوقية لأمازون البالغة 1.767 تريليون، ونحو 6.0 بالمئة من ألفابت التي تقدر بنحو 1.812 تريليون، وفق بيانات مجموعة بورصات لندن.
وصعد سهم إنفيديا 1.8 بالمئة إلى 694.48 دولار بعد تقرير متفائل من مورجان ستانلي، ومن المقرر أن تعلن الشركة نتائجها الفصلية في 21 فبراير.

شركات التكنولوجيا الأمريكية

ورفع مورجان ستانلي السعر المستهدف للسهم إلى 750 دولارا من 603 دولارات، فيما أشار المحلل جوزيف مور في مذكرة للعملاء يقول إن "الطلب على الذكاء الاصطناعي مستمر في الارتفاع".
وأصبحت إنفيديا خامس أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في السوق المالية الأمريكية بعدما تضاعف سعر السهم أكثر من ثلاث مرات في 2023.
وكانت إنفيديا من أكبر المستفيدين من سباق شركات التكنولوجيا لدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها، إذ اشترت شركة ميتا وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى معالجات رسوم بمليارات الدولارات من إنفيديا.
وتجاوزت القيمة السوقية لإنفيديا قيمة أمازون في 2002، وكانت قيمة كل منهما آنذاك أقل من ستة مليارات دولار.
وتجاوزت القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت الرائدة في سباق الذكاء الاصطناعي قيمة شركة آبل في يناير.