ورفع محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - نظير الرعاية الكريمة للحدث العالمي، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية - حفظه الله -، على اهتمامه المتواصل ومتابعته المستمرة، التي كان لها عظيم الأثر في تحقيق نجاح المعرض، بما يعكس رغبة القيادة في تنظيم معرض عالمي متخصص ضمن أفضل معارض الدفاع والأمن في العالم، إلى جانب توطين 50% من الإنفاق على الخدمات والمعدات العسكرية وفق توجهات رؤية المملكة 2030.
معرض الدفاع العالمي
أعرب عن تقديره وشكره لجميع الجهات الحكومية والشركات المحلية والعالمية المشاركة في النسخة الثانية من المعرض، مؤكداً أن المعرض نجح في ربط قادة الصناعة والمبتكرين من جميع أنحاء العالم بشكل فعّال، مشيراً إلى أن هذه النسخة فتحت الأبواب أمام الأسواق العالمية لدخول سوق صناعة الدفاع والأمن في المملكة، كما أصبح المعرض منصة عالمية فعالة لتحقيق التواصل وتبادل المعرفة وبناء العلاقات التجارية في جميع أنحاء العالم، والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات في هذه الصناعة.ورحّب بعودة جميع المشاركين في المعرض إلى الرياض في عام 2026، حيث سيواصل المعرض تعزيز التعاون والابتكار وبحث فرص الأعمال في قطاعي الدفاع والأمن. وتضمن المعرض مجموعة من البرامج المميزة، التي أسهمت على مدار خمسة أيام في إثراء صناعة الدفاع والأمن، مثل منصة الدفاع للفضاء، ومنصة مستقبل الدفاع، وبرنامج المرأة في الدفاع وبرنامج مواهب المستقبل، وغيرها من البرامج التي أبرزت أهم الإنجازات، وناقشت أهم التحديات ومهدت الطريق للتعاون والنمو المستقبلي في صناعة الدفاع.