ويعود القرشي من جديد للميدان بعد ستة أعوام ليشارك في المهرجان الأكبر ويشارك فيه بثلاث مطايا بعدد من فئات الهجن الـ "حقايق، ولقايا"، وقال "أعيش فخراً كبيراً بالعودة لهذا الميدان العريق، كوني صاحب المنجز الأكبر والأخير في هذا الميدان وحظيت بشرف السلام على مولاي خادم الحرمين الشريفين في الـ 21 من ديسمبر عام 2018 وتسلمت جائزة المركز الأول من يده الكريمة".
وبفضل هذه الجائزة من هذا الميدان، أوضح القرشي بأن مقره "العزبة" قد تضخمت وكبرت وزاد الإنتاج فيها بنسبة 100 في المائة كون الجائزة الغالية فتحت له مشاريع وأبواب مردودها الفني والاقتصادي كبيراً جداً.
وأضاف "قررت بعد تحقيق المطية "هداج" في مهرجان الجنادرية تحويله إلى خط الإنتاج للحفاظ على السلالة المنجزة، وهذا هو سبب توسع العمل الاقتصادي في هذه الرياضة العريقة وخاصة بوجود الدعم الحالي من قيادتنا الرشيدة والدليل على ذلك تسمية العام الجاري بعام الإبل".
وحول مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، كشف القرشي عن سعادته الكبيرة بما شاهده من مرافق وخدمات وميدان عالمي تذلل الصعاب على الملاك والمشاركين لتقديم أفضل أشواط تنافسية بينهم في هذا المهرجان الغالي على قلوبنا جميعًا، موضحًا أن مشترياته لهذا المهرجان فاق المليوني ريال.
أكثر من 250 إعلامي في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
حظيت منافسات النسخة الأولى من مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن بتغطية إعلامية مكثفة نقلت فيه فعاليات المهرجان على الهواء مباشرة، فيما وصل عدد الإعلاميين المسجلين من مختلف وسائل الإعلام المرئية، الرقمية، المقروءة، والمسموعة أكثر من 300 إعلامي وإعلامية.
وانطلقت أولى أشواط المهرجان اليوم الخميس، وذلك بإقامة 34 شوطاً لفئة الـ "حقايق" بكار وقعدان، حيث تستمر فعاليات المهرجان لمدة 11 يوماً يتنافس فيه ملاك الهجن المشاركون على جوائز تتجاوز قيمتها الـ 70 مليون ريال، مقسمةً على 224 شوطًا، من خلال فئات الـ "حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل وزمول". وتبدأ التغطية الفضائية بنقل الأشواط في الفترة الصباحية من الساعة: 7.00 صباحاً، ثم انطلاق برنامج خط النهاية التحليلي للأشواط عند الـ 1.00 ظهراً، بعد ذلك تبدأ أشواط الفترة المسائية في تمام الساعة: 2.00 ظهراً، ثم يبدأ برنامج من الجنادرية على أن تختتم التغطية ببرنامج نواميس العرب الذي يأتي عند الساعة: 7.30 مساء. وشهدت أروقة المهرجان، تواجد العديد من القنوات الفضائية المحلية، الخليجية، العربية، وحتى عالمية، لتغطية اليوم الأول والافتتاحي وإعداد التغطيات والرسالة الخاصة بهم.
